ويب 3.0 هو الجيل التالي لتكنولوجيا الإنترنت، ويعتمد بشكل كبير على تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البلوكشين.

ويهدفُ إلى إنشاء مواقع وتطبيقات ويب مفتوحة تقدم فهما محسنا للبيانات.

وتلعب اللامركزيةُ دوراً مهماً في Web 3.0، إذ أنها تسمحُ بتعديل المحتوى الذي يتم إنشاؤُه على الإنترنت.

وإذا ما عـدنا إلى بداية الإنترنت مع ما يعرف بويب 1. كانت المواقعُ، في أوائل تسعينياتِ القرن الماضي، تُنشَأُ باستخدام صفحات HTML التي لا يمكنها سوى عرض المعلومات من دون أي وسيلة لتغيير البيانات.

وكانت التفاعلات الاجتماعية مُـقتصِرَةً على برامج مُراسلاتِ الدردشة والمنتديات البسيطة.

مع Web 2.0 في أواخر التسعينيات، تمكّن المُستخدِمونَ من التفاعل مع مواقع الويب من خلال قواعدِ البيانات ووسائل التواصل الاجتماعي.

ويب 2 غيّر تجربة المستخدم

وغيرت هذه الأدواتُ تجربةَ الويب من تجربةٍ ثابتةٍ إلى ديناميكية