تعليقا على الزيادات الصاروخية في أسعار أضاحي العيد هذه السنة، وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنون المغاربة جراء فشل الحكومة في اتخاذ حلول معقولة وشعبية، اقترح النقيب محمد زيان معتقل الرأي في سجن العرجات 1، كحلٍ، العودة لما يُسمى بنظام «الوْزِيعَة» الذي كان يُعمل به في البوادي المغربية، حيث سيتمكن بموجبه سكان العمارة الواحدة الاشتراك في ثمن أضحية العيد لتخفيف العبء عن بعضهم البعض، إذ لم يَعُدْ في مقدور المواطنين ذوي الدخل المحدود شراء الأضاحي هذه السنة، متسائلا كيف سيشتري المواطن البسيط الأضحية إذا كان ثمن رأس الماعز لوحده قد بلغ 2500 درهم.
وبخصوص الإعانة التي قدمتها الدولة لمربِي الماشية، أكد وزير حقوق الإنسان السابق، عبر مقربين، أن المساعدة المالية التي قدمتها الحكومة والمقدرة في 500 درهم لكل رأس لسيت في المستوى المطلوب ولن تكفي الكْسَابْ في شيء، مشددا على أنها مجرد وسيلة لـ«تَشْفَارْتْ» ولشراء صمت الكسابة حتى لا يفضحوا ما يقع في الأسواق من مضاربات من طرف اللوبي المتحكم في القطاع.
وعبر مواطنون عن استيائهم من الزيادات الصاوخية في الأسعار، والتي أصبحت تشكل عبئا كبيرا على الأسر من ذوي الدخل المحدود وتَحُولُ دون قدرتهم على شراء أضحية العيد، خاصة أن متوسط الزيادة هذا العام تراوح ما بين 800 إلى 1000 درهم، الأمر الذي لم يتسوعبه الكثيرون
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=22250
عذراً التعليقات مغلقة