==================//===
قبل الشروع في تناول هذا الموضوع ينبغي ان نشير الى ان القطاع الصحي مطلب شعبي حتمي تسعى الوزارة عبر إحداث مندوبيات في مختلف مدن وعمالات وأقاليم المملكة وانشاء مراكز ومستشفيات اقليمية لتقريب المواطنين من الخدمات الصحية غير ان هذه المكتسبات ظلت رهينة اواويات وحبيسة رفوف مكاتب في بعض المندوبيات وخاصة بقرية باامحمد المتواجدة جغرافيا بين اقليم فاس واقليم تاونانت هذه القربة يتواجد بها مستشفى مهجور منذ مايزيد عن العشرين سنة حسب مايتداول في اوساط السكان الذين يعانون بشكل كبير في تلقي العلاجات والخدمات الطبية وعلى وجه الخصوص ابناء منطقة الشقوبيين التحاتة الذين يتنقلون اما لاقليم فاس او لاقليم تاونانت قصد التطبيب او لاجراء فحوصات او تلقي العلاجات الشيء الذي يطرح عدة علامات استفهام حول التخلي على هذا المستشفى المحلي الذي اصبح وكرا للدعارة وملجا للمدمنين والمتسكعين و محلا للتمويه والتوهيم من طرف ذوي السوابق العدلية و امام تردي الوضع الصحي والاذان الصماء من طرف المعنيين بالامر تحركت شريحة اجتماعية من ذوي النيات الحسنة وطالبت من خلال هذا المنبر الاعلامي الحر المستقل الجهات المسؤولة عن القطاع الصحي بهذه المنطقة وكدا السلطات المحلية والجماعة الترابية ان تعمل على تحريك مسطرة تهييء وهيكلة واصلاح وترميم هذا المركز الاستشفائي الذي يلعب دورا استراتيجيا في تفعيل الخدمات الصحية بهذه القرية والمناطق المجاورة لها وبالتالي التخفيف من وطاة الاكتضاض التي تشهدها بعض المراكز الطبية في الجهة الاخرى وبناءا عليه يلتمس السكان من المسؤول عن المنشآت بوزارة الصحة فتح تحقيق في تداعيات اغلاق هذا المستشفى وتركه مهجورا حتى اصبح من الاطلال ووصمة عار في جبين المنظومة الصحية بالمنطقة .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=21770
عذراً التعليقات مغلقة