*توفيق مباشر*
عبر عدد من المتتبعين للشأن العام والنشطاء والهيئات الحقوقية والتنظيمات السياسية ومختلف شرائح المجتمع المحلي عن الدور الريادي الممتاز لآداء عناصرالمركز الترابي
للدرك الملكي بجماعة مليلة وبالمجهودات
الكبيرة التي يبذلونها من اجل السهر على راحة وسلامة وامن المواطنين بقيادة قائد المركز السيد هشام لحمامي الذي استطاع في ظرف وجيز من الزمن ان يجانس ما بين العناصر الدركية التي تشتغل
تحت امرته حيث نهج استراتيجية امنية في الإنتشار الإستباقي و المحكم و التحكم في
حركة السير و الجولان و إستثباب الأمن ومحاربة الظواهر الخطيرة والديمومة
المتواصلة في جميع النقاط الحساسة و الهامة بالمنطقة والمراكز المجاورة لها ليل نهار والمعاملة الرائعة
وتسهيل وثيرة الاغراض الادارية كل هذا ترك انطباعا وبصمات واضحة لدى سكان مليلة
ونواحيها بشهادة عموم المواطنين حيث كان السيد هشام لحمامي نموذجا حيا في
الوطنية والامانة الملقاة على عاتقه وروح المسؤولية يحق للقيادة العليا للدرك
الملكي ان تفتخربه وبعناصره ايما افتخار ولقد حقق نجاحات باهرة منقطعة النظيرعلى
مستوى محاربة الجريمة التقليدية منها والمتطورة وتوقيف العديد من العصابات المنظمة
وكبار بارونات الخمور والحشيش وماء الحياة واباطرة سنابل الكيف ومروجي
وحيازة الاقراص المهلوسة والمؤثرات العقلية والتصدى بقوة لظاهرة اعتراض سبيل المواطنين بواسطة
السيوف والسكاكين وتمكن هو وعناصره من ايقاف العديد من الجناة والجانحين من ذوي السوابق
العدلية واللصوص والنشالة والتضييق على الدور والمنازل المعدة للدعارة والقوادة
والبغاء ومداهمة العديد من المنازل التي يتم فيها تقطير وصنع الماحيا وايقاف العديد من السيارات المشبوهة على متنها اطنان من القنب الهندي كل هذا لم يكن ليبلغ المنى والمراد لولا التضحيات التي أبدتها عناصر
الدرك الملكي بجماعة مليلة ورئيسهم السيد هشام لحمامي وقد سجل كل المتتبعين بكل ارتياح
التحسن الكبير في المجال الامني بالمنطقة وتفاني العناصر الدركية في آداء مهامهم
الموكولة اليهم على اتم وجه بفضل الجهود المتواصلة التي يبذلها قائد المركز
الترابي السيد هشام لحمامي وهو جهد كلل بالنجاح الباهر على المستوى الامني
والاداري الذي كان محل تثمين واشادة من
طرف الجميع دون استثناء فتحية اجلال واكبار وتقدير لهذا الرجل وعناصره وعلى يقظتهم
ومهنيتهم العالية في التصدي لكل المحاولات الرامية الى استهداف استقرار المنطقة ولقد
استطاع كل المواطنين على مستوى ربوع اقليم بنسليمان بل على مستوى جهة الدارالبيضاء سطات ان
يلحظوا مدى الجهد الموصول الذي بدله قائد المركز السيد هشام لحمامي في سبيل ترسيخ الامن
والاستقرار واستتباب الامن وقصارى جهده لتصحيح الوضع وتقويم الاعوجاج والانفلات
الامني الذي كان حاصلا على مستوى مليلة وضواحيها التي كانت تعج بالمئات من
الخارجين عن القانون اننا نشيد وننوه عاليا بما هو ايجابي ويصب في مصلحة الوطن
والمواطن وننتقد ماهو سلبي يصب في مصلحة اشخاص لا يهمنا في ذلك لومة لائم وحتى
لا يلتبس الحق بالباطل في اشارة قوية واضحة الى اولائك الذين يضرون بمصلحة المنطقة
وامنها واستقرارها تحت دريعة الدفاع عن حقوق الانسان الزائفة مستغلين في ذلك سداجة المواطن الذي لم تعد تنطلي عليه
الحيل بعد ان ضيقت عليهم السبل وقلة دات اليد ليتخدوا وسيلة من الوسائل لإلحاق الضرر بالغيرعن طريق معلومات مغلوطة وادعاءات كاذبة من اجل التشويش وتضليل الرأي العام المحلي والوطني وما
الترقيات التي حصل عليها العديد من الدركيين بالمنطقة الا خير دليل على المجهودات
التي يبدلونها وتزكية من رؤسائهم على تفانيهم في عملهم واخلاصهم للامانة الملقاة
على عاتقهم وحبهم لوطنهم تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره
الله وايده
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=21428
عذراً التعليقات مغلقة