باب غديوة احد الابواب التاريخية لمدينة صفرو الذي يرمز بعمارته المعمارية الى هندسة فريدة للابواب المتوسطة على الطراز العلوي الاسماعيلي بالمدن المغربية الباب الذي يعد مدخلا للمدينة العتيقة ووجهة السياح المفظلة ظل لسنوات يعيش على ايقاع التهميش الان الباب وجوانبه تم تاتيتها بفظل عمل جاد من من الجمعيات وشراكة من المجلس البلدي حيث تم سحب نفايات البناء التي كانت تبشع المنظر كما تم زرع نخلتين سوف يأتتان هذا الفضاء المعماري وتتهيأ ضفة الباب التاريخي للبستنة في حلة سترقى الى مدخل مدينة تاريخية كصفرو تحفل بعبق التاريخ والمعمار الموريسكي والاندلسي والامازيغي والعربي واليهودي ….البستنة بنظر المستشار ونائب رئيس المجلس البلدي عبد الغفور حناج كانت دائمة مرافقة لهندسة معمار المدينة العتيقة وخلق المتنفسات الخضراء بمدينة الخضرة صفرو التي نحبها جميعا هي اولوية يقول المستشار الذي راكم خبرة في التسيير الجماعي أولوية في أية سياسة مدنية وعمل جماعي .
غديوة او وجبة الغداء مصغرة باللسان الصفريوي باب سيتغير شكله ليكون مدخلا لائقا للسياح والزوار على السواء ستلتقي الساقية بنخلتين وبستان على الطراز الصفريوي الاصيل ليخرج الجمال منبعتا من جوانب مدينة يريد لها ابنائها المحبون أن تتألق فعلامة الدار تظهر على بابها , باب غديوة التاريخي ليس مجرد باب يلج الى فناء المدينة بألوانها وزخرفها وعمارتها بل هو ذاكرة بكينونتها المشرعة على التاريخ يختزن عبق كل من عبروه ومن مرو تحت قوسه وتأملوا في عمارته الزاهية كما يقول اللسان الدارج ” كون يجي كولا كوان يهضر ” تمت العديد من الدكريات كما العديد من الرموز تجعل منه باب ينعم بالبركة فمقبرة العدلونيين على شمال الباب والمسجد العتيق مرفوع في صدره وعلى يمينة الساقية الرقراقرة والمغسلة وغير بعيد حي لشباك التاريخي حيث يقول المؤرخون ازدان المولى الحسن الأول وستزيده النخلتان والبستان جمالا .
منذ حوالي عشرين سنة لم تلتفت وزارة التقافة لترميم وصيانة المعمار والعمران التاريخي الذي تحفل به مدينة الحداتة والتاريخ ونحدد ندائنا الى وزير الثقافة لانقاد عمران ومعمار مدينة صفرو التي احتضنت تعايش الديانات السماوية الثلات واحتضنت اقدم مهرجان في كل أفريقيا .
وعواشركوم مبروكة
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=20972
عذراً التعليقات مغلقة