مدينة تازة

مدينة تازة المدينة والقلعة التي قال عنها العلامة إبن خلدون كنت أمر من مدينة تازة قبل أن أمر من قرية فاس تازة من أقدم سبع مدن في تاريخ العالم بشهادة منظمة اليونسيكو التابعة للأمم المتحدة عاصمة الدولة المرينية وعاصمة مؤقتة للدولة العلوية المجيدة وحصن الممملكة العسكري أمام أطماع الإحتلال الغربي في عهد المرابطون والميرينيين والعلويين والفاطميون عاصمة الكهوف والمغارات تواجه النسيان ثم طمس حدائقها وبركها المائية بالإسمنت وأسوارها يواجهون خطر الإنهيار أمام صمت الجهات المتتخبة ومديرية الثقافة
تقع المدينة في موقع إستراتيجي هام يفصل الأطلس بالريف ويحد الشمال بالشرق فج تيزي لو أحسن العناية به ثقافيا وإقتصاديا ورياضيا وسياحيا فالمدينة لا تتوفر على مديرة حكومية للسياحة ثم طمس أبوابها الخشبية التاريخية ومدافعاها التاريخية حتى قفص الدي إعتقل فيه الجيلالي بوحمارة المتمرد لم يسلم من السرقة
فرجاء رفقا بهده المدينة التي أعطت أدباء وفنانون ورياضيين وأصحاب مراكز عليا في الدولة
المزايدات بين الأغلبية والمعارضة في أي ولاية من ولاية المتعاقبة لا على المجلس الإقليمي ولا على المجلس البلدي تزيد من تأزم الأوضاع
فمدا لو ثم تحويل ساحة أحراش مثل ساحة الهديم بمكناس وساحة جامع الفنا بمراكش
وفتح المحطة الطرقية والتسريع في إنشاء محطة القطار وتزويد كل الأحياء بملاعب القرب والتسريع في إنشاء طرق مدارية وأنفاق
وإطلاق ثورة إقتصادية تعيد بريق الحياة لشباب المدينة والعناية بإعادة الحياة التجارية للمدينة العتيقة بتازة العليا
فنقول للمعارضة والأغلبية إثقو الله في هده المدينة والإقليم فكفى من الصراعات وإهتمو بمصلحة البلاد فحب الاوطان إيمان فلن يدوم أي أحد في هده الحياة فالتاريخ يسجل ويدون

المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=20919