———–
تصرفات قائد رئيس الملحقة الإدارية الرابعة بأكادير اتجاه الرفيق ماء العينين الصادق الذي زار مقر القيادة للأخبار بتنظيم ندوة سياسية بقاعة عمومية حول موضوع : ” مقاربة النوع الاجتماعي بين الثابت والمتغير”، ودخول هذا القائد في حديث استنطاقي استفزازي لرفيقنا حول قضايا من قبيل القضية الترابية الوطنية والملكية .. هذه التصرفات والسلوكات تفيد أحد الاحتمالات الثلاث التالية:
– إما أن القائد المعني جاهل بأمور السياسة رغم انه في قلبها ، وهو ما يقتضي إعادة تكوينه ليتأهل لهذا المنصب الإداري والامني أو عزله من منصبه.
– أو أن القائد المعني غير سوي وهذا ما يفرض عرضه على خبرة طبية،
– أو أن للمعني مآرب أخرى و نية مبيتة على السلطات بأكادير مسائلته لتوضيح نواياه وخلفيات هذا السلوك الاستفزازي الانفرادي.
وحري بالتذكير أن موقف الحزب الاشتراكي الموحد من القضية الترابية الوطنية واضح عبر التاريخ فرموزه وعلى رأسهم الرفيق محمد بن سعيد أيت إيدر من المدافعين المبدئيين عن الوحدة الترابية لبلدنا وأن الاشتراكي الموحد هو من قدم مذكرة سنة 2005 حول الحكم الذاتي بأقاليمنا الجنوبية كحل سياسي للنزاع بالصحراء.
وأن للحزب الاشتراكي الموحد موقف يعرفه الجميع بخصوص النظام السياسي عنوانه الملكية البرلمانية بالمعايير الدولية المعروفة.
وفي نفس الإطار، نذكر قائد الملحقة الإدارية الرابعة بأكادير وأمثاله ومن أوحى له بهذا السلوك العنجهي والأخرق، أن موضوع الندوة (مقاربة النوع) من المواضيع الآنية التي تفرض نفسها ببلد أعلن عن اختياراته دستوريا وأن المواثيق الدولة كما الدستور المغربي في فصله التاسع عشر – الباب الثاني أكد التزام المغرب بالمساواة بين المرأة والرجل في الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، وأن النقاش العمومي بهذا الشأن يعكس انخراط الحزب الاشتراكي الموحد في التأطير والتوعية بكون المرأة عماد الأسرة والمجتمع وركيزة أساسية لدمقرطة الدولة والمجتمع.
فليخرس أعداء أعداء الديمقراطية والحرية والمساواة ببلدنا.
كل التضامن مع الرفيق ماء العينين الصادق.
العلمي الحروني
عضو المكتب السياسي الموحد
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=20835
عذراً التعليقات مغلقة