الأقلام والابوق المأجورة لخدمة أجندات الفساد بمدينة سطات

: لبنى موبسيط

كما هو أصبح معلوم بعاصمة الشاوية سطات حيث الكل اتجه نحو نسخ قصص من الخيال لأجل التشويش والتشهير بأسماء ومؤسسات خدومة منتجة من طرف أعداء النجاح الذي يسخرون بعض الأقلام و الأبواق المأجورة لخدمة أجندات الفساد بمدينة سطات وهو الشيء الذي لم يقبله أي متتبع للشأن المحلي
والكل يعلم رموز الفساد و أهدافها وسر استمرارها بمدينة سطات رغم عدة تدخلات للسلطات المحلية والأجهزة الأمنية عين صاحب الجلالة على البلاد والعباد ،

كما انه هناك أسماء تعرف بالمصداقية والخدمة للجميع بدون مقابل حيث تضحي بمالها الخاص ووقتها ومجهودها لأجل الصالح العام وليس للمصالح الشخصية ، كما هو بين للجميع هناك عضو جماعي بمدينة سطات ولج عالم السياسة خلال الاستحقاقات الماضية قصد المساهمة الفعالة لمدينة سطات عروس الشاوية وهو العضو الذي لم يستعمل سيارات الجماعة أو حتى الكازوال بشهادة الجميع وشهادة الجريدة الذي تعودت بان لا تمدح شخص ما كيف ما كان نوعه أو حجمه و إنما تنقل الواقع و لا غير ، كما الموقع تابع كباقي متتبعي الشأن المحلي بسطات مقال صدر مؤخرا يتهم فيه العضو الجماعي المذكور أعلاه فاروق رحال بأنه يستغل منصبه كنائب جماعي والنائب الثاني للرئيس لأجل الحصول على الامتيازات وهو ما يتنافى مع الواقع ، حيث هناك وثائق حصلنا عليها تبين بالواضع أن ما كتب فهو كذب وبهتان نتيجة بعض رموز الفساد الذي وجدوا أمامهم السيد رحال فاروق جدار صامد أمامهم ، حيث أغلق عليهم كل أبواب الاسترزاق والسمسرة لاستخراج الرخص وتسهيل أعمال غير قانونية

وفي نفس السياق نذكر بان السيد فاروق رحال صاحب مجموعة مدارس الأبرار الخاصة بسطات فهو رجل أعمال ومستثمر قبل أن يلج عالم السياسة والانتخابات ما يؤكد أن المؤسسة الذكورة بالمقال المأجور تم بنائها والشروع بالعمل بها قبل أن يلج المجلس وكل ساكنة سطات تعلم ذلك كما أن الحديقتين المجاورتين لمجموعة مدارس الأبرار الأم 1، كانتا موضوع خرجة شعواء أخرى لقائدة المحلقة الإدارية الثالثة بسطات لمحاولة وقف أشغال التهيئة سنة 2020 قد تكون نتيجة أخبار مغلوطة ضد مستثمر ناجح ، قبل أن يتبين لها بالوثائق والمستندات أن الحديقتين موضوع اتفاقية شراكة جمعت مجموعة مدارس الأبرار مع الجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة سنة 2011، تلتها اتفاقية شراكة بين نفس الهيئة الجمعوية مع المجلس البلدي لسطت والمديرية الإقليمية للتعليم بسطات وعمالة سطات سنة 2013،
توجت بموافقة المجلس البلدي لسطات سنتي 2019 و2020 على دعم مشروع الجمعية لتهيئة الحديقتين بمساهمة مالك المؤسسة التعليمية السالفة للذكر، من هنا نعلم بان السلطات المحلية لم تكن غافلة عن حقيقة الأمر وقانونية المؤسسة الذي لم يكن صاحبها إلا المستثمر رحال فاروق الذي لم تكن تربطه أية صلة بجماعة سطات آنذاك، غير أن غيرته على هذه البقع الأرضية الفارغة المخصصة كمناطق خضراء في تصميم التهيئة كونها قريبة من سوداء تربض فيها الدواب والكلاب ورمي الازبال ما جعل ساكنة الحي يرحبون بوجود مؤسسات تعليمية غرضها الأول التعليم للجميع والثاني المساهمة الفعالة لنظافة الحي قادته للمساهمة مع جماعة سطات والجمعية المذكورة لتحويلهما من نقطتين سوداء إلى حديقتين على طول شارع الجنرال الكتاني، حيث يؤدي بشكل منتظم فواتير الماء المخصص لسقيهما والمستخدمين المكلفين بصيانتهما، علما أن نفس الجمعية تتوفر على رخصة حفر بئر لسقيهما تحت عدد 10/ 2020

للإشارة أن الحديقة المحيطة بمجموعة مدارس الأبرار الخصوصية 2، كانت موضوع مراسلة تحت عدد 395/2014 بتاريخ شتنبر 2014 من والي جهة الشاوية ورديغة سابقا وعامل إقليم سطات محمد مفكر يخبر فيها مالك المؤسسة رحال فاروق أن اللجنة الجهوية للاستثمار وافقت على مشروعه بتاريخ 9 شتنبر 2014، مشترطا عليه تهيئة جميع المساحات المحيطة بمشروعه على شكل فضاءات خضراء، حيث يتكلف شهريا عبئ دفع فواتير مياه السقي ومستخدمي صيانة هذه الفضاءات الخضراء ما يفند ويكذب مختلف المزاعم التي يتم الترويج لها بهتانا من طرف لوبي الفساد ومقاومة التغيير من جهة، زمن جهة ثانية أن هناك فعلا رموز الفساد وإخطبوط وجد أمامه رحال فاروق كالجدار لم يباع ولم يشترى ولم يستغل ولو درهما واحدا من مالية الجماعة وهو من يؤدي بعض الخدمات من ماله الخاص دون يلجئ إلى خزينة الجماعة التي هي للبعض بقرة حلوب على طوال السنة .

وأخيرا وليس أخيرا نؤكد بان مدينة سطات لها عيون ساهرة على حراستها وتعلم من هو الفاسد و المصلح دون أن ننسى عيون صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .

المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=20759