ملوك الدولة العلوية سلالة الدوحة النبوية والامجاد

admin
اخبار وطنية
admin16 فبراير 2023آخر تحديث : منذ سنتين
ملوك الدولة العلوية سلالة الدوحة النبوية والامجاد

قبل الشروع في متناول هذا الموضوع والذي مهما تحدثنا فيه لا ولم ولن نستوف حقه لان تاريخ هذه الاسرة الشريفة مليء بالامجاد والبطولات سجلت بمداد الفخر والاعتزاز بحكم الارتباط الوثيق بآل البيت المبارك الكربم اعتبارا للنسب الشريف لعلي بن طالب كرم الله وجهه ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام إنه اول الشباب من اسلم و ضحى بنفسه فداءا لرسول الله لما نام في فراشه بعدما تآمرت قريش على اغتيال النبي عليه الصلاة والسلام واختار هذا المنتظم فتى من كل قبيلة حتى يتوزع دم الرسول صلى الله عليه وسلم على القبائل لكي لاتستطيع قبيلة بنو هاشم المطالبة بدمه فكان الرد لاذعا واثبت بكيفية شمولية شجاعة سيدنا علي فضلا عن كرمه ورجاحة عقله وحكمته وتشبعه بمصاحبته عليه السلام ومصاهرته والارتواء من الدين وهو في صحبة الصادق الامين الذي لاينطق عن الهوى سيدنا محمد المصطفى العدنان عليه افضل الصلاة وازكى السلام هذه الخصال الجامعة في شخصية سيدنا علي بن ابي طالب توزعت في أبنائه وأحفاده وسلالته خاصة من احفاده بالمغرب الاقصى الذين اتاهم الله الملك ليتقلدوا شرعا الحكم بهذه الارض الطيبة عن طريق البيعة نهجا لسلفهم الصالح حيث سخر ملوك الدولة العلوية قوتهم وصحتهم في تحصين البلاد التي تكالبت عليها الاطماع الاجنبية بهدف الاستعمار واستنزاف الثروات لكن وجدت في ذلك مقاومة شرسة عبر التاريخ والازمنة ودليلنا في ذلك جلالة الملك المعظم محمد الخامس بطل المقاومة والتحرير الذي رفض كل الاغراءات الاستعمارية ونفي عن البلاد رفقة عائلته الملكية الأبية لكن قلبه وعقله وروحه ظلت لصيقة بالوطن رغم بعد المسافة وكان يواكب كل الاحداث التي اشعلت من خلالها فتيل المقاومة الوطنية هدفها الاسمى عودة السلطان الى عرش اسلافه الكرام واجلاء الاستعمار الذي لم يعمر طويلا بالمقارنة مع المستعمرات الاخرى وبفصل الله والتلاحم بين الملك والشعب عاد صاحب الجلالة الملك المعظم محمد الخامس رحمه الله الى عرشه مظفرا بالنصر الرباني والقبول الروحاني للمغاربة قاطبة ليعلن جلالته أن المغرب انتقل من الجهاد الاصغر وهو طرد.المستعمر الى الجهاد الاكبر وهو بناء مغرب قوي بشبابه قوي برجاله ونسائه وبعد ان لبى نداء ربه مشمولا بإذنه تعالى بالرحمة والرضوان تقلد مقاليد الملك وارث سره ورفيق دربه في الكفاح والنضال صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني اسكنه الله فسيح الجنان بجوار النبي العدنان وآله الطيبين الاخيار حيث واصل مسيرة البناء الديمقراطي والمؤسساتي وجعل المغرب يرفل في الحداثة دون التفريط في الاصالة والهوية المغربية فكانت المسيرة الخضراء مسيرة السلم والنماء تخترق الكتبان الرملية لتصل الى ثخوم الصحراء المغربية معلنة عن تحرير جل المناطق الصحراوية المغربية من براثن الاستعمار الاسباني واتجهت العناية الملكية الى تنمية المنطقة اقتصاديا وسياحيا وثقافية وانخراط السكان في العمل التنموي عن طريق التسيير الجماعي والاقليمي والجهوي الذي تفرزه الديمقراطية الانتخابية لمختلف الهيئات السياسية بمقوماتها البشرية الحزبية وفق نتائج صناديق الاقتراع هذا الاشراك الشعبي في المسلسل الانتخابي اكد بعمق ان المغرب بلد يواكب التحديات التي افرزتها المسيرة الخضراء التي هندستها عبقرية ملك استطاع من خلالها ان يعطي تعليامته الملكية ل350 ألف متطوع ومتطوعة مع توفير الاكل واللباس والاغطية والتطبيب والتنقل من مختلف مدن المملكة في اتجاه الصحراء المغربية بنظام وانتظام سلاحهم الوحيد الايمان القوي بوحدة ترابنا حاملين كتاب الله والعلم الوطني هذه المسيرة أذهلت العالم وجعلته يكشف مدى تعلق الشعب المغربي برمز وحدة الوطن جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله الذي ترك هذا الوطن ورعاياه بعد انغادر عالم الوجود.الى دار الخلود الى وارث سره صاحب الجلالة الملك محمد السادس المؤيد بنصر الله تعالى حيث تقلد المسؤولية وهو شاب لمواصلة ما بناه ابوه واجداده العظماء حيث عرفت وتعرف المملكة المغربية الشريفة ميلاد مشاريع تنموية واوراش كبيرة جعلت من مختلف المدن قبلة للمستثنرين المحليين والاجانب الذي وجدوا في المغرب بلد الامن والامان والسلم والسلام مستقرا لهم نتيجة النجاحات التي يحققها بلدنا العزيز بفضل الله والسياسة الرشيدة لملكنا الهمام الذي سخر وقته وقوته لخدمة هذا البلد وحمايته وتحصينه من الحاقدين والحساد والاعداء الذي فاضوا غيظا من المسيرة التنموية التي تدفع اللبلاد الى الامامية بتباث وتكرس بكل شفافية مغرب الاصالة والحداثة والديمقراطية وحقوق الانسان المتعارف عليها والتي سنتها كل المواثيق الدولية والعالمية والنجاحات في كل المجالات وعلى كافة الاصعدة سياسيا واقتصاديا وثقافيا ورياضيا حيث شهدت الرياضة الوطنية قفزة نوعية اهلت كرة القدم الوطنية الى احتلال المركز الرابع عالميا في المونديال 2022 بقطر دولة الخير والنماء والوحدة العربية حيث ابان الفريق الوطني المغربي عن علو كعبه وتجاوز فرق وطنية كبرى كانت مؤهلة للفوز باللقب حسب خبراء اللعبة لكن تجربة الناخب الوطني الشاب وتسخير كل الامكانيات البشريةوالمالية وكداالإليات اللوجستيكية من طرف المسؤولين عن القطاع جعلت فريق الوطني يفند كل المزاعم الرامية الى عدم تجاوز منتخبنا الدور الاول حيث استقبل بعد تحقيق الصف الرابع وعزف النشيد الوطني للمرة السابعة على التوالي من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي وشح صدور اللاعبين والمشرفين بأوسمة ملكية شريفة وهذا في مطلقه انجاز حقيقي وواقعي ونموذج لانجازات اخرى في شتى الميادين حفظ الله مولانا الهمام الملك محمد السادس أمير المؤمنين وحامي الوطن والملة والدين وأيده بنصرك المبين انه من سلالة الانبياء والملوك العلويين العظماء وعاش الملك وعاش المغرب وشعارنا الثلاثية الخالدة الله الوطن الملك .

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة