و يعتبر سور الأقواس سورا فريدا من نوعه، حيث أنه ليس فقط سورا، وإنما أيضا قناة مائية كانت تستعمل لنقل الماء المجلوب من عين البركة بغابة المعمورة، إذ كان يصل الماء إلى منطقة تجمّع بباب شعفة قبل أن يوزع على أرجاء المدينة عبر شبكة من القنوات تحت الأرض.
و بُني سور الأقواس ما بين سنتي 1130 و 1269 و تم ترميم السور في عدة مناسبات، حيث تم إصلاحه وتوسيعه في عهد السلطان مولاي اسماعيل، بعد أن كانت قد خُرّبت الساقية التي كانت تجري فوقه. تم كذلك إصلاح قناة جلب الماء على السور وزودت بمائة مصباح للإنارة العمومية تعمل بالغاز ما بين 1912 و 1913.
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=18877
عذراً التعليقات مغلقة