في إطار سياسة تفعيل اللامركزية واللاتمركز و تقريب الخدمات الطبية من المواطنين وجعل المنظومة الصحية اكثر انفتاحا على المحيط الخارجي واشراك الفعاليات المجتمعية في النهوض بالقطاع الصحي بجوهرة سلسلة جبال الاطلس مدينة خنيفرة سواء على الصعيد المحلي او الاقليمي او الجهوي ومن هذا المنطلق اتجهت عناية جمعية الاطلس في سياستها الخيرية الى تنظيم حملات طبية بالمستشفى الاقليمي لمدينة خنيفرة لفائدة المواطنين من الجنسين ومن مختلف الاعمار اطفال وشباب وشيوخ وذلك تحت إشراف الدكتور اسماعيل وقد هم هذا الفعل الخيري اجراء خمس حملات تهم عمليات على مستوى التفتق وكدا الفحص بالاشعة هذه السلوكات الايجابية المستحسنة تؤكد بعمق تفاعل المسؤولين بهذه المؤسسة الاستشفائية على مدى الانسانية قبل المهنية او الوظيفية حيث أعطى الدكتور اسماعيل نموذجا واقعيا ومميزا للاطر الطبية وهيئة التمريض والاداريين الذين يسعون الى تسخير كل الطاقات لخدمة الصالح العام وبالتالي بلوغ تحقيق تنمية صحية تستجيب لحاجيات السكان ومتطلبات المرضى ولكل غاية مفيدة تسعى جمعية الاطلس من خلال هذا الموقف الانساني الاجتماعي الخدماتي إلى تثبيت أواصر التضامن والتكافل والاعتناء اجتماعيا بالاسر المعوزة بمدينة خنيفرة ويبقى هذا التنسيق بين الدكتور اسماعيل وهذه الجمعية احدى الروابط وجسر من الجسور المؤدية الى فضاء إنساني خدماتي هاجسه الحقيقي إسعاد شريحة بشرية محتاجة والرفع من معاناتها .
: خنيفرة مكتب الصدى السياسي الاعلامي .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=18143
عذراً التعليقات مغلقة