من بين الامور التي استأثرت باهتمام المتتبعين للشأن المحلي والاقليمي الوضعية التي بات إقليم القنيطرة يشهدها في كل المجالات ومختلف الأصعدة سواء انتظارات السكان في ظل تداعيات وباء كورونا المستجد كوفيظ19 الذي اجتاخ العالم بشكل مريب الذي أربك مل الحسابات الاقتصادية والطبيةومز هذا المنطلق أن مدينة القنيطرة وهي تستكمل عضلاتها حافظت على توازناتها في ظل تسيير وتدبير السيد “فؤاد محمدي”، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم القنيطرة، الذي ازداد في 29 يوليوز 1962 بوجدة.
وعين السيد فؤاد محمدي، الحاصل على الإجازة في القانون الخاص، بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية، في فاتح يناير 1990 ، قائدا مكلفا بملحقة إدارية على التوالي بعمالة الدار البيضاء آنفا، ثم بإقليم زواغة مولاي يعقوب، قبل أن يعين قائدا رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بنفس الإقليم سنة 1994.
وترقى”فؤاد محمدي” إلى منصب رئيس دائرة، رئيس قسم الشؤون الداخلية بإقليم تطوان سنة 2001 ، وانتقل بنفس الصفة إلى إقليم آسفي سنة 2004. وبتاريخ 11 يوليوز 2005 ، انتقل ” إلى منصب كاتب عام لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، لينتقل بنفس الصفة إلى عمالة مكناس، بتاريخ 27 ماي 2010.
وقد حظي” فؤاد محمدي” بالثقة الغالية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي عينه عاملا على إقليم تارودانت بتاريخ 16 دجنبر 2010.
وفي مدينة القنيطرة تميز وحصل على شعبية واسعة نتاج اعماله الاجتماعية والتواصلية و التدبير الجديد لعدد من الملفات العالقة والمشاريع التنموية المهمة، وربما هاد ما جعل البعض يصفه بالرجل “الخبير ” في الترافع لدى الجهات المسؤولة على المستوى المركزي ،حيث تمكن بفضل تنسيقه من تحقيق قفزه نوعية، على مستوى البية التحتية للافليم
وقد افلح فؤاد المحمدي رغم إنتظارات السكان في تدبير شؤون اقليم القنيطرة وفي طي صفحات الاحتجاج اليومي ليس من خلال القمع ، وإنما عبر التواصل عن قرب مع الساكنة ،ولعل زيارته التاريخية مشيا على الأقدام لمدة أربع ساعات بتراب اقليم القنيطرة، كجماعة بن منصور ، والبحارة، ، اولاد عياد ،وجماعة للاميمونة والتقاؤه بالساكنة وأقسامه الامهم وتدخلات لفائدة بعض الأسر لكن مازال سكان عدد من الجماعات الترابية يلتمسون معالجة بعض القضايا التنموية وخاصة التي تفوق قدرات مجالس جماعاتها، كالجماعات الترابية الساحلية المتضمنة لعقد الشراكة بين مديرية التجهيز وجماعة مهدية وسيدي الطيبي ومولاي بو سلهام طبقا للدورية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة التجهيز التي تنص على إعطاء الصلاحية لرؤساء المجالس الترابية في تسيير وتدبير الشواطيء علما ان الفترة المقبلة تبدو أكثر صعوبة من سابقاتها في تدبير المجالس المحلية بالنظر،إلى ما تحقق ببعض المناطق ،حيث لم تعد تختصر حاجيات السكان على الربط الاجتماعي أو الطرق والمسالك إنما ايضا ببعض المرافق الأخرى المهمة ،وخاصة في ما يتعلق منها الجانب الصحي والرياضي والتعليمي
وكل الآمال معقودة على السيد فؤاد المحمدي في تحقيق تنمية إقليمية تستجيب لحاجيات السكان ومتطلبات المنطقة
القنيطرة:المراسل ابراهيم لعسل
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=1774
عذراً التعليقات مغلقة