الإتحاد الوطني لطلبة المغرب

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع القنيطرة
بتاريخ: 02/12/2022
” بلاغ تنديدي ”

-بالهجوم المسلح والمنظم الذي شنته عصابة(العدل والاحسان) على الجماهير الطلابية ومناضلي/ات أوطم من داخل الحي الجامعي-

في سياق الإضراب الشامل عن الدراسة الذي تجسده الجماهير الطلابية لمدة أسبوع من داخل جامعة ابن طفيل من أجل تحصين مكتسباتها التاريخية في(السكن والنقل والتغذية والمنحة) تحت لواء نقابتها الصامدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وبعد فشل القوى الظلامية في محاولاتها للتشويش على نضالات الجماهير الطلابية بالموقع وانفضاح مسرحيتها الانتخابية من داخل الساحة الجامعية وأجنداتها المعادية لمصلحة الجماهير الطلابية، أقدمت عصابة(العدل والاحسان) يوم الاربعاء مساء على تنفيذ هجومها المسلح والمنظم الذي توعدت به الجماهير الطلابية ومناضلي أوطم من داخل الحي الجامعي الساكنية، كاشفة بذلك عن وجهها الحقيقي وممارساتها الفاشية من داخل الساحة الجامعية.
حيث قامت هذه العصابة الإجرامية(حوالي 40 فردا من بينهم عناصر غريبة عن الجسد الطلابي) بالتسلل إلى الحي الجامعي وممارسة مختلف أشكال العنف والإرهاب والشغب المسلحة والمنظمة من داخل الحرم الجامعي(لأزيد من ساعة) مستهدفة بذلك كافة مناضلينا ومناضلاتنا وكافة الجماهير الطلابية، الشيء الذي خلف العديد من الإصابات البليغة في صفوف الطلبة والمناضلين استدعت نقلهم إلى المستشفى الإقليمي (الإدريسي) بعد أن تمكنت الجماهير الطلابية بمعية مناضلينا ومناضلاتنا من التصدي لهذا الهجوم المسلح والمنظم وتحصين الحرم الجامعي (بمسيرة تنديدية) والذي كان يشهد تطويقا قمعيا رهيبا لأرجائه. وقد استطاعت الجماهير الطلابية بفعل صمودها وتضامنها من فرض التراجع على هذه العصابة الإجرامية التي فرت خارج الحي الجامعي على مرأى من مختلف أجهزة البوليس.
إن هذا الهجوم المسلح والمنظم الذي شنته هذه القوى الظلامية الأصولية في حق الجماهير الطلابية ومناضلي أوطم من داخل الحي الجامعي يوم الاربعاء، والذي يذكرنا بالجرائم التي ارتكبتها سنوات التسعينات بتواطئ مكشوف مع أجهزة البوليس(اغتيال الرفيق المعطي بوملي والرفيق آيت الجيد محمد بنعيسى)، يعتبر تكملة للحصار القمعي المضروب على نضالات الجماهير الطلابية بالموقع ومحاولة فاشلة لترهيب الجماهير الطلابية وتكسير المعركة النضالية لأوطم.
ومنه فإننا كمناضلين ومناضلات في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وفي ظل استمرار سياسة الحظر العملي على إطارنا العتيد وغياب أبسط شروط الديمقراطية في البلاد فإننا نرفع صوتنا الديمقراطي عاليا لنعبر عن:
– استنكارنا الشديد للهجوم الإجرامي المسلح والمنظم الذي شنته عصابة(العدل والاحسان) على الجماهير الطلابية ومناضلي أوطم من داخل الحي الجامعي يوم الاربعاء مساء.
– شجبنا الشديد لأعمال العنف والإرهاب والشغب المنظمة التي مارستها عصابة (العدل والاحسان) من داخل الحي الجامعي.
ولنؤكد على:
– موقفنا المبدئي الرافض للعنف من داخل الجامعة والنابع من هويتنا وقناعاتنا الديمقراطية الراسخة.
– استعدادنا للتضحية بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن العمل النقابي الجماهيري الديمقراطي المسؤول من داخل الجامعة المغربية.
– استمرارنا في معركتنا النضالية واستمرار الإضراب الشامل عن الدراسة من داخل الجامعة دفاعا عن مطالبنا العادلة والمشروعة (السكن النقل التغذية المنحة).
ونطالب:
– برفع كل مظاهر القمع والبولسة عن الحرم الجامعي واحترام حرمة الجامعة.
– كافة الجهات المعنية بالتعاطي الجاد والمسؤول مع الملفات المطلبية للجماهير الطلابية.
وفي الاخير:
– نحيي الجماهير الطلابية على صمودها وتشبثها بإطارها الديمقراطي والتقدمي العتيد(أوطم) من أجل تحصين كافة مكتسباتها التاريخية.
– وندعو كافة الإطارات الديمقراطية والتقدمية إلى إدانة الهجومات الظلامية على الجامعة المغربية ودعم المعارك النضالية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب من أجل الدفاع عن الجامعة العمومية ومكتسبات الحركة الطلابية المغربية.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
المجد والخلود لكافة شهداء الحركة الطلابية
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب منظمة جماهيرية ديمقراطية تقدمية ومستقلة
بتاريخ 02/12/2022

المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=17619