:
====================
قبل الشروع في معالجة هذا الموضوع ينبغي ان نشير إلى أن للخير عالم شاسع وبحره واسع يبدأ بقطرة إحسان لتغمر الوديان وبالتالي تدلك على الأمان رغم اختلاف المكان وتحتفظ وتذخر لك خيرك عبر الازمان ومن هذا المنطلق وإيمانا منه بضرورة تثبيت فعل الخيرات وتفعيل الخدمات وكثرة الصدقات التي تعتبر من المنجيات يدخل السيد الحاج مولاي امبارك البلغيتي عالم الحسنات من بابه الانساني الاجتماعي ليمد يده للكل دون انتظار أي جزاء او شكور وإنما ليعبد به الطريق من الدنيا إلى الآخرة لينعم بالاطمئنان والرضى والرضوان وبالتالي إدخال البهجة والسرور على كل محتاج سواء قصده بنفسه او علم عنه شيئا فيقصده هو شخصيا ليقدم له يد العون ومن بين ما علمت عنه مصادر الجريدة ان مايقوم به من أفعال خيرية سواء سرا اوعلنا ليس رياءا بل من منطلق واجبه الايماني وتحسيس للغيربالفائدة القيمة في مجال الاحسان والتكافل والتآزر كختان الاطفال مثلا و تخصيص سيارة الاسعاف لخدمة المرضى و…. وفي هذا سياق نسجل بعمق تفاعل الممرض الرئيسي باامستشفى الاقليمي الذي يقوم بخدمات جليلة في مايتعلق بختان الاطفال و هذه المحهودات تثمبنا ليد المساعدة التي يمدها الحاج مولاي امبارك فتحية لطاقم هيئة التمريض في شخص الممرض الرئيسي(الماجور ) السيد نورالدين والاطقم الطبية والادارية على هذه المساعدات لأنجاح مسيرة الخير والاحسان
: خنيفرة السعدية الستاطية
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=17390
عذراً التعليقات مغلقة