شارك يومه السبت 5نونبر 2022 المكتب الجهوي لجهة الرباط-سلا-القنيطرة لجمعية المغاربة الأحرار للترافع عن الوحدة الترابية في اجتماع مع جمعية المرأة البحراويةبمناسبة ذكرى 47 للمسيرة الخضراء المضفرة حيت حضرته نائبة الرئيس السيدة فاطمة ورصاص بالنيابة عن السيد إسماعيل أيت بوبوط الرئيس الجهوي وتمت مداخلتها
#تحت_عنوان : المسيرة الخضراء وآثارها على وحدة الأمة المغربية.
===============
وهدا ما جاء في الرسالة الاختتامية:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هذاه
أما بعد :
فإنه من دواعي الفرح والسرور أن أشارك أخواتي وإخواني في هذه الجلسة المباركة الموسومة بالمسيرة الخضراء والتي تنظمها جمعية المرأة البحراوية بتنسيق مع السلطات المحلية بسيدي علال البحراوي وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل للسيدة أسماء بريكي على هذه الدعوة التي قدمتها لجمعية المغاربة الأحرار للترافع عن الوحدة الترابية، أما بخصوص عنوان مداخلتنا فإنه يتعلق بالمسيرة الخضراء وآثارها على وحدة الأمة المغربية فهذا الحدث العظيم الهام المتعلق بالمسيرة الخضراء لاشك في أن المغاربة حققوه من خلال وحدتهم وتضامنهم وتلاحمهم تحت قيادة حكيمة رشيدة فهو إنتصار عظيم في جمع شمل الأمة المغربية العظيمة واستكمال وحدتها الترابية وتطهيرها من كيد الكائدين والمتربصين المستعمرين .
وسأجمل الحديت عن هذا الحدث ودلالاته في بعض المقومات الأساسية الضامنة لستمراى وحدة الأمة وتلاحمها أقول وبالله التوفيق ،ومن هذه المقومات أولا زرع التربية الإيمانية والقيم الإسلامية في الأجيال الصاعدة خاصة قيم العدل والإنصاف والوحدة الإسلامية ونبد كل أنواع التعصب للشكل أو اللون او القبيلة على أساس هذه الوحدة ، وحدة الأمة الإسلامية كذلك مواجهة المشاريع الإستعمارية التي تستهذف إضعاف الأمة وتقسيمها حتى تظل لقمة سائغة في أيدي المستعمرين، والعودة أيضا إلى عوامل القوة الحضارية في الأمة وعلى رأسها تعزيز وحدة الصف الإسلامي وبناء قوة إسلامية مستقلة في جميع مجالاتها إمتتالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنون وصفهم بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، هذا وأرجو أن أكون قد وفقت في إعطاء وتحديد بعض الملامح الأساسية ولو القليلة لهذا الموضوع . كما أجدد الشكر لجميع الحاضرين شكرا .
#متابعة:
ابراهيم لعسل مندوب جهة الغرب لجريدة الصدى السياسي الإعلامية الورقية والإلكترونية
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=17073
عذراً التعليقات مغلقة