========================
قبل تناول هذا الموضوع ينبغي ان نشير الى ان مدينة سطات عاصمة الشاوية عرفت قفزة نوعية من حيث المجالات التنموية وخاصة ما يتعلق بالمجال الزراعي الذي جعل المنطقة تعرف توافد العديد من المواطنين على المدينة الذي ساعد بشكل كبير في النمو السكاني الذي قابله الانتشار الواسع في البناء و التعمير خاصة على جنبات المدينة اصبحت تتناسل تجزئات سكنية وفق تصماميم معمارية تتناسق وطبيعة المنطقة وفي ظل هذا الوضع عمل السيد عبد العزيز بومهدي والي الأمن على وضع استراتيجية أمنية تتوافق والخريطة الادارية تستند في مطلقها على أرضية صلبة مبنية على أسس قوامها التدخلات الاستباقية لمحاصرة انتشار الجربمة في الاحياء الشعبية التي طالما يستغلها المنحرفون للتمويه والتوهيم بهدف الترويج او الاعتداءات البدنية وذلك برفقة مساعديه الأقربين من العمداء ورؤساء الدوائر الامنية الذين وضعوا خطط تكتيكية هدفها إيقاع الشرذمة الإجرامية في ظروف زمنية قياسية ومن هذا المنطلق عمل السيد ياسين الركيك رئيس الشرطة القضائية بمدينة سطات على ترسيخ مفهوم الشرطة المواطنة نتيجة تسهيل الخدمات الامنية الادارية وكدا تفعيل الاستراتيجية الامنية المتمثلة في احضار وضبط الذين سجلوا في سجلات المطلوبين للعدالة بمختلف الجنح او الجنايات حيث تمكنت عناصر أقسام للشرطة القضائية من اعتقال مقترفي السرقة العمدية وبيع وترويج الممنوعات واعتراض المارة تحت التهديد بالسلاح الابيض وكل من سجلت في حقه شكاية الاعتداء البدني عموما الامن بمدينة سطات يتحرك بشكل استحسنه السكان وأثنوا على المسؤولين على القطاع الامني بمختلف المصالح والرتب .
مراسلة : السعدية السطاتية
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=16149
عذراً التعليقات مغلقة