إن الشيء بالشيء يذكر ذلك ان بعض النوايا الحسنة تتخذ من خدمة البلاد والعباد بكل وطنية ومسؤولية منحى لها وتسطر برامج تكوينية حقيقية بهدف الرقي بالعنصر البشري وجعله أداة فاعلة في النسيج الاجتماعي نحو الافضل ومن هذا المنطلق اتجهت عناية جمعية الامل للتربية والثقافة بمدينة خنيفرة في التفكير في وضع استراتيجية تواكب طموحاتها وفق انشطتها المتعددة والمتنوعة والتي تصب في مطلقها في النهوض بالعنصر البشري واستغلال طاقاته وتفجيرها في ماهو ايجابي وله منفعة فردية وجماعية وكانت هذه الجمعية السباقة الى المطالبة بإحداث مركز تكوين وتأهيل الفتاة والمرأة الخنيفرية حتى تكون عنصرا فعالا وفاعلا في المجتمع وبالتالي تكسب حرفة او صنعة مدرة للدخل تؤهلها لخوض غمار الحياة في أريحية تامة وقد تأتى ذلك بفتح هذا المركز في وجه المرأة بجوهرة الاطلس للإستفادة من دروس نظرية وتطبيقية في مختلف الشعب والمجالات التأهيلية من إعلاميات وفصالة وخياطة و… تحت إشراف طاقم مميز من مختصين و مؤطرين وإداريين وذلك بتنسيق مع أعضاء الجمعية في مجال التدبير عموما لقد استحسن المواطن هذه المجهودات التي مافتئ يقدمها السيد الرئيس رفقة أعضاء الجمعية الذين تحدوهم رغبة قوية في النهوض بالعمل الجمعوي الخيري وجعل من بين أهدافه النبيلة خدمة المواطن واستغلال كفاءاته في كل ماهو نبيل يعود عليه وعلى محيطه بالخير العميم وخاصة الفتاة والمراة ومواكبتها حتى بعد التخرج وحصولها على الدبلوم .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=16096
عذراً التعليقات مغلقة