إغناسيو سيمبريرو.. صحافي إسباني”صديق اعدا.ء المغرب”

admin
اخبار وطنية
admin18 سبتمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
إغناسيو سيمبريرو.. صحافي إسباني”صديق اعدا.ء المغرب”

الصحفي اجناسيو سيمبريرو Ignacio Cembrero، الذي سخّر قلمه للتشهي.ر ضد المغرب وجعله هذفًا أساسياً لهجماته العدا.ئية، كان قلقًا من أربع شكاوى قدمتها الرباط ضده في إسبانيا. وهنا مقالات التجريم والأكاذيب ومحاولاته الارتباط مع أعداء المملكة.

في الحقيقة نحن نتحدث هنا عن قلم استهدف المغرب منذ تقديم شكوى من المملكة، في 2014، بموجب الفقرة الثانية من المادة 579.1 من قانون العقوبات الإسباني المتعلقة بتهمة تمجيد الإرهاب والدفاع عنه.

حاول إغناسيو سيمبريرو، الصحفي السيئ السمعة المناهض للمغرب، المنب.وذ في إسبانيا، في مقال له أن يضلل مضمون بيان صحفي صادر عن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، بشأن اجتماع عبد اللطيف حموشي ومديرة مركز المخابرات الوطني الأسباني (CNI)، اسبيرانزا كاستيليرو لامازاريس.

بالنسبة لشيمبريرو، أعلن المغرب عن هذا الاجتماع لجذب تعاطف مدريد بعد القطيعة الطويلة التي كان سببها استقبال زعيم جبهة البوليساريو في إسبانيا في أبريل 2021، لكن حسب ما ذكرت المصادر الإخبارية فإن ” المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني نشرت البيان الصحفي والصور كجزء من استراتيجية التواصل، حيث قامت بنفس الشيء خلال زيارات كبار المسؤولين الأمنيين من إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى”.

وتأتي زيارة المسؤول الاسباني في اطار التعاون في المجال الامني ومحاربة ظاهرة الهجرة والارها،،ب. وبالتالي يطرح السؤال ما المقلق في الإعلان عن لقاء إسباني مغربي حول الأمن؟ المقال المذكور في El Confidencial لا يقدم أي معلومات بسيطة ذات مصداقية، الشيء الوحيد الذي فعله الكاتب هو استخدام التصريح وكتابته من زاوية الصحفي ونسج الخيال حولها.

وللتذكير، استوعب سيمبريرو بشكل سيء دعم مدريد المذهل للمغرب بعد أن اعترف بخطة الحكم الذاتي التي اقترحتها الرباط باعتبارها الحل الوحيد الأكثر جدية وواقعية ومصداقية. أتاحت المصالحة التي تم التوصل إليها مؤخرًا بين مدريد والرباط إعادة إطلاق التعاون الثنائي، لا سيما في قضايا الهجرة، كما استأنفت الرحلات البحرية للركاب بين البلدين الجارين.

في حين أن التحقيق الذي أجراه اتحاد وسائل الإعلام الدولي الذي يشير إلى المغرب استخدم برنامج التج..سس Pegasus أصبح الآن مشكوك فيها. في أوائل يوليوز، قدم المغرب شكوى ضد إغناسيو سيمبريرو، والتي قبلت من قبل محكمة مدريد.

في شكواه ، يطالب المغرب بإصدار أمر من المحكمة تدين هذا المدعي ، الذي يعمل في وسائل الإعلام الإلكترونية El Confidencial ، بإعادة النظر في اتهاماته وتعويض السلطات المغربية عن التكاليف القانونية التي تكبدتها. وقال المحامي من الرباط إن “المملكة المغربية ليست مسؤولة عن التج.،سس على إغناسيو سيمبريرو أو أي مواطن آخر” ولا “تمتلك برنامج بيغاسو.س”.

للإشارة، كشفت Forbidden Stories ، على الرغم من اتهاماتها الضعيفة وغير المثبتة ، أن هاتف Cembrero الخلوي كان من بين الهواتف التي تم اختيارها “لاستهدافها” من قبل Pegasus ، وليس بسبب أن هاتفه مصاب بفيروس . هذا تفصيل بسيط يثبت أن دوافع Cembrero لاستهداف المغرب باستمرار منهجية وموجهة عن بعد.

تفصيل آخر، اعترف الرئيس السابق للمخابرات الإسبانية، باز إستيبان، في البداية أن مدريد تقوم بالتج.،سس على الانفصاليين الكاتالونيين عبر برنامج التج.،سس Pegasus، لكنه أكد أن هذه المراقبة تم تنفيذها في إطار قانوني. المثير للسخرية والدهشة، التزم إجناسيو سيمبريرو بالصمت الشديد بينما يستمر في استحضار السيد حموشي وربطه بشكل خاطئ بقضية بيغاسو.س.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة