الرابور المغربي محمد منير تنتظره، يوم 15 شتنبر الجاري، جلسة بابتدائية سلا، هي الثانية له في الملف المتعلق بالأحداث التي وقعت، أخيرا، في مستشفى الأمير مولاي عبد الله، والذي أودع على إثره سجن العرجات 1 بعدما تقرر متابعته في حالة اعتقال بتهم “السكر العلني البين وإحداث الضوضاء، وإهانة موظف عمومي أثناء ممارسته لمهامه عن طريق التهديد وارتكاب العنف في حقه ترتب عنه جرح، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وبث توزيع تركيبة مكونة من أقوال أشخاص وصورتهم دون موافقتهم”.
وحسب ما جاء في محضر القضية، فإن المعني بالأمر أحدث، بعد ذلك، “فوضى عارمة داخل مستعجلات المستشفى ووجه عبارات السب والشتم في حق المرتفقين وتلفظ بكلام مخل بالحياء”، قبل أن يتدخل ضابط أمن ويوقفه بعد تخليصه من هاتفه المحمول.
لكن الأمور ما وقفاتش غير فهاد الحد. فالكناوي، وحسب ما أكده البوليسي في محضر الاستماع إليه، قام أثناء اقتياده له إلى مخفر الشرطة، بمآزرة حراس الأمن، بالتعري، “جراء حالة السكر التي كان عليها”.
وأثناء التواجد بمكتب الأمن، أكد ضابط الشرطة، في محضر الاستماع إليه، أن الموقوف “قام برطم رأسه بزجاج الباب الرئيسي وتكسيره، ثم توجه صوب نافذة وقام بتكسير زجاجها أيضا، ليرغب بعد ذلك في مغادرة المخفر، فقمت بمنعه لكنه تحوز قطعة حديدية وعمد إلى تعريضي للعنف بيدي اليمنى، حيث أصبت بجرح سطحي حينها طلبت الدعم عبر الجهاز اللاسلكي، لتحضر سيارة النجدة وتقتاده إلى دائرة مولاي إسماعيل”.
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=15561
عذراً التعليقات مغلقة