رسالة شكر وتقدير لطاقم الطبي بمستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات

.

إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً.إن جف حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء .الامتنان تعبيراً
دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة
ربما لأنها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر
واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير
هي مساحة بسيطة خصصتها لتقديم الشكر والعرفان لطاقم الطبي بمستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات وعلى رأسهم الممرض رضوان.الأكثر من رائع وفريقهم الطبي الرائع في المستشفى
فبإسمي أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير .. إلى طبيبٍ يقضي جل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان .. قبل إن يكون طبيب. . إنسان راقي في كل شئ في
أخلاقه.. ومعاملته مع مرضاه وفي أسلوبه … وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل الإبر والعلاج
رجال يعملون في الظل للرقي بمهنتهم .. رجال يحملون على عاتقهم مسؤولية تقديم كل ما يخدم مرضاهم ويسهل عليهم مهمتهم..
هؤلاء الرجال الذي يضحون بالكثير من وقتهم من أجلنا نحن.. يستحقون منا أجمل عبارات الشكر والتقدير على مايقدمه لنا ويستحق منا وقفة وفاء.

وهذه الرسالة أقدمها على استحياء لكم وأنتم كل الباقات والهدايا تعجز عن ترجمة ما نكنه من احترام وتقدير لكم .
بقلم. السعدية السطاتية. خنيفرة
الصدى السياسي.

المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=14051