admin
اخبار وطنية
admin6 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين

لا أعرف مسببات، وأسباب، الخصومة السوشلميدية بين اليوتيوبر حميد المهداوي، والصحفي صامد غيلان، لكن إطلالة على فيديو لليوتيوبر حميد يتهم فيه الصحفي صامد بأنه “مستأجر، ومدفوع، ومحرض من جهات ما بسبب أنه خاض في قضية شرطي بيوكرى، ويخوض في ملفات بوعشرين، و الريسوني، الراضي، (هي عادية لكن اليوتيوبر حميد يصفها بالملفات الحساسة ربما لأنها رأسماله في الادسنس مثله مثل زكرياء_مومني وقبيلته

هذه الإطلالة تجعلني أقف في صف صامد غيلان، وأدعمه ليس فقط للمواقف المزدوجة، حتى لا أقول المنافقة، لليوتيوبر حميد من المؤسسة الأمنية، ومن مديرها العام، وليس لأنه يثبت صحة القاعدة التي تقول :”أكبر إعجاب يبحث عنه صحفي بين قرائه، او يوتيوبر بين مشاهديه، هو إعجاب رجل المخابرات، ولو باستفزاز ه لذلك يعشق مومني و دنيا_فيلالي، و حجيب وغيرهم، الخوض في موضوع المخابرات، ورجال المخابرات، من باب سقوطهم في #متلازمة_استوكهولم

قلت هذه الاطلالة، تجعلني أقف في صف صامد غيلان، لأنه حين يرد، يرد بأدب، حتى لو كان يضرب بيد من حديد، فتلك قواعد السجال، وأسس الهجو، لكن الضعاف معرفة، ولغة، وأصحاب “خوتي لمغاربة”، يعجزون عن خوض هذا الصراع، لهذا يهربون الى الشتائم، وأكثرهم ضعفا، وفقرا، يفعل ما فعله حميد مع صامد، وهو اتهامه بأن جهات ما تحرضه ضده، وهي من تلقنه كيف يرد على العملاق المهداوي الذي يجهل أن مشاهداته are boosted by the big brother (شوف شكون يترجمهالك ليس إعجابا بخطابه، بل نفخا فيه حتى يدمر ذاتيا، وهو ما يفعله الان حميد بنفسه.

فهل يعقل أن شخصا يقول انه صحفي، يقمع صحفيا اخر من الرد عليه بدعوى انه “محرض، ومْحْرْشْ”؟؟؟!!!!

كيف تدعو الى حرية الصحافة، وتدعي انك تدافع عن حرية بوعشرين، والريسوني، والراضي، في الوقت الذي تقمع فيه حرية صحفي بالرد عليك، وتحاول تلويث سمعته باتهامه أنه مع “جهات ما”؟!!!!

واش حرية الصحافة، وحرية التعبير، التي تدعون اليها، هي نفسها، أم تريدونها حسب مقاييسكم؟

كيف تدعون الدولة الى حرية الصحافة، وتدعون انكم تدافعون عن حرية التعبير، وتطالبون بالافراج عن معتقلي الريف، والصحافة، والحريات، وانتم انفسكم من تمارسون هذا القمع، وعلى من؟ على صحفيين من نفس عالمكم؟؟!!!

شي حااااجة مراكباش، لا تفسر الا بشيء واحد:

“كل صحفي يكون في صراع مع الدولة، او هكذا يروج لنفسه، يسجن، وحين يغادر السجن، ويبدأ في “لحيس لكابا لرجل الأمن”، هو مجرد شخص يضمر في نفسه الانتقام لا غير، وهم كثر، و #المهداوي مجرد تلميذ صغير في مدرستهم، حيث كهنتهم نجدهم رؤساء لمجالس صحفية، وكذلك مدراء نشر لمواقع الكترونية، ومدراء لجمعيات للإعلام، يدعون الدفاع عن الدولة، وعن رجل الأمن، وهم أول من يخرب الدولة، ويشوه صورة الأمن”.

اللللهم اني قد بلغت، الللللهم فاشهد

—-
شامة درشول

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة