نظم المجلس الجماعي لسيدي العايدي التابع لإقليم سطات ، لقاءا تشاوريا من أجل بلورة البرنامج التنموي للجماعة خلال الفترة 2022-2027، وذلك تحت شعار “رؤية مدينة سيدي العايدي 2027”.
وشكل هذا اللقاء فرصة لبحث آليات إعداد البرنامج التنموي لجماعة سيدي العايدي وكيفية تحقيق الالتقائية بين برامج الجماعة مع برنامج المجلس الإقليمي ومجلس الجهة، وذلك في تناغم مع توجهات برنامج التنمية الجهوية.
وفي هذا السياق، أبرز رئيس المجلس الجماعي لسيدي العايدي، الحاج محمد بطاني ، أن هذا اللقاء التشاوري يأتي لإعطاء انطلاقة إعداد برنامج تنمية الجماعة 2022-2027، معربا عن أمله في أن يتوج ببلورة مشاريع واعدة تستجيب لخصوصية الجماعة وتستثمر مؤهلاته الطبيعية والمجالية والتاريخية.
وأكد الحاج محمد بطاني أن هذه البرامج تمثل بالنسبة لمجلس الجماعة أهمية كبرى من أجل الدفع بالتنمية وإنجاز مشاريع ذات قيمة مضافة على مستوى جميع دوائر الجماعة، مبرزا ضرورة تحقيق الالتقائية فيما يخص السياسات العامة والمخططات التنموية على المستويين الإقليمي والجهوي، لأن أكبر رهان بالنسبة للمجلس هو خلق قيمة مضافة داخل مجاله الجغرافي.
وتم بالمناسبة تقديم مداخلات لممثلي عدد من القطاعات، استعرضوا خلالها المنجزات المحققة في كل قطاع، وكذا الآفاق والتحديات، مشددين على ضرورة جعل المواطن الهدف الأسمى والرأسمال البشري الحقيقي في كل برنامج تنموي.
كما تم تقديم مداخلات لممثلي ساكنة الجماعة كل من السيد كمال توفيق نائب الرئيس التاني الذي ركز حول تعميم الماء الصالح للشرب والكهرباء وكذلك السيد محمد رجيح النائب الثالث للرئيس الذي شدد على ضرورة إصلاح التعليم و المساهمة في تعزيز اسطول النقل المدرسي
بدوره قال عبد الرحيم بن إسماعيل ، تقني الجماعة، إن عملية التخطيط الاستراتيجي هاته تعتبر تمرينا حقيقا لجميع الفاعلين في مجال تدبير الشأن المحلي.
وأضاف أنه من أجل إنجاح هذا الورش لا بد من التأكيد على أن التنمية المحلية ليست حكرا مقتصرا على المجالس المنتخبة بل لابد من تعبئة جميع الموارد سواء المركزية أو المؤسسات العمومية أو القطاع الخاص عن طريق شراكات، وتحقيق الالتقائية بين كل من برامج عمل الجهة والإقليم والجماعة.
وحضر هذا اللقاء على الخصوص، قائد قيادة سيدي العايدي ورؤساء المصالح و كذلك المجتمع المدني و المجتمع الحقوقي في شخص رئيس المكتب المركزي للمنظمة المغربية لمحاربة الرشوة و حماية المال العام مع حضور اربع أعضاء جماعين من أصل عشرون رغم توصلهم بالاستدعاء
هنا التسائل المطروح هل فعلا هناك عدة مستشارين جماعين جاهلين لا يفرقون بين الدورة و بين اللقاءات التشاورية رغم ممارستهم السياسة مايفوق 20سنة ؟!
من إعداد : مجموعة الصدى السياسي الإعلامية
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=13705
عذراً التعليقات مغلقة