انقلب الوئام بين أحد العائلات الصحراوية وشركة فوسبوكراع الى مشاحنات أدت إلى خصومات ثم إعتصامات مفتوحة تقوم بها عائلة النقابي المرحوم أحمد ولد الدية، حيث أقدمت شركة الفوسفاط بمدينة العيون بمحاولة الترامي والسطو على قطعة أرضية تعود ملكيتها لعائلة أحمد ولد الدية، بها منزل وكل منذ فترة الحقبة الإسبانية، وذلك عبر تثبيت آليات للحفر ووضعها من اجل مباشرة الاشغال في القطعة الأرضية التي تحاول الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعة، من أجل بناء تجزئة سكنية لفائدة مستخدمي الشركة.
كل هذا دفع العائلة الى الدخول في مجموعة من الاشكال الاحتجاجة تعبيرا عن رفضهم لما وصفوه بتواطئ مجموعة من الأشخاص والجهات مع شركة الفوسفاط.
هذا وقد عبرت العائلة عن تنديدها بهذا الترامي الغير مقبول داعين كل الهيئات والضمائر الحية للتضامن والتآزر معهم ومطالبين في نفس الوقت والى العيون “عبد السلام بيكرات ” بالتدخل العاجل من أجل ايقاف الاشغال.
هذا وقد استولت الشركة في السنوات الماضية على جزء كبير من الارض، وبعد اعتراض العائلة عن طريق مجموعة من الاشكال الاحتجاجية تدخلت السلطات المحلية سنة 2010، فتم توقيف الشركة وتوقيع السلطات المحلية محضر اتفاقي مع عائلة أحمد الدية، يقضي بموجبه تسليم ماتبقى من القطعة الأرضية لقائدة العائلة، الا أن المحضر بقيت حبيس الاسطى مع وقف التنفيذ الى حدود اللحظة. لأسباب مجهولة، وبعد كل هذه السنوات عادة مرة أخرى للاستلاء على ما تبقى من القطعة الأرضية.
وبعد النداء العام الذي وجهته عائلة النقابي احمد الدية للرأي العام والضمائر الحية بالمنطقة، ابت تنسيقية لكرار والاراضي الفلاحية بالساقية الحمراء ووادي الذهب إلا أن تقوم بزيارة تضامنية للعائلة بمكان معتصمهم المفتوح الذي باشرته العائلة بالأرض محل النزاع، وقد عبر الحاضرون عن تضامنم المطلق واللا مشروط مع نضالاتهم المشروعة داعيين في نفس الوقت والى ولاية العيون الساقية الحمراء “عبد السلام بيكرات ” التدخل العاجل وتطبيق بنود المحضر الموقع .
بقلم:بوحريكة أخليه انا
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=13698
عذراً التعليقات مغلقة