المجلس البلدي” دي “صفرو بين مطرقة السداجة وسندان الأمية السياسية… هل ينبغي أن نبكي !

admin
غير مصنف
admin23 أبريل 2022آخر تحديث : منذ سنتين
المجلس البلدي” دي “صفرو بين مطرقة السداجة وسندان الأمية السياسية… هل ينبغي أن نبكي !

المجلس البلدي” دي “صفرو بين مطرقة السداجة وسندان الأمية السياسية… هل ينبغي أن نبكي !
بقلم:كاتب لايحب الظهور

لاأخفي عليكم, أني إحترت في إختيار عنوان مناسب لهذا الموضوع تعليقا على الدورة الإستتنائية الأخيرة للمجلس البلدي لصفرو التي انعقدت يوم الخميس 21 أبريل بطلب من عامل الإقليم هذه المرة , بعدما صعدت المعارضة ومعها أعضاء كانت محسوبة على الأغلبية إلى الجبل وتمترست خلف يافطة “نون “, بمناسبة نقطة تدبير النفايات المنزلية بعد أن أجهضت التصديق لثلات مرات متتالية على دفتر تحملات متقدم تأمله أي مدينة تسابق الزمن من أجل الرقي بمرفق النظافة.

 وكدا رفع الحرج عن ساكنتها كما جاء في تدخل صوت العقل في الدورة مع تدني خدمات شركة تلهف المليار و400 مليون ونيف سنويا , مقابل خدمات متدنية وشاحنات ترمي بعصارات الأزبال على الطرقات وحاويات مهترئة يضطر المواطن إلى قطع المسافات للوصول إليها .فالشركة “الغولة” كما  جاء في تدخل مستشار صوت العقل التي كان عليها أن تشغل مند بداية الصفقة  137عامل كما يقضي دفتر التحملات, ظهر أنها تتحايل منذ سنوات وتشغل فقط 80 منهم ,  مما يعتبر حيفا في حق العمال المزاولين لانهم يقومون  وبعملية حسابية بسيطة بمهامهم ومهام 57 عامل شبح.  و السؤال الوجيه الذي طرحه المستشار المحترم, لأية جيوب تمضي أجور 57 عامل شبح ? فحسب تصريح عمال النظافة إبان وقفتهم الاحتجاجية , هناك رواتب شهرية توزع على أشخاص معينين هم يعرفونهم بالإ سم , ربما لضمان بقاء هذه الشركة بالمدينة والتجديد معها رغم رداءة خدماتها كما جاء دائما في توضيح مستشار صوت العقل  .
 

و حتى العمال لا يسلمون ,بل تتجدد محنتهم مع كل نهاية الشهر حيت لا يتلقون أجورهم في آجالها ويضطرون إلى توقيع فيش “دوبايمون ” كل مرة بإسم شركة جديدة كما جاء في تصريح أحد العمال  , الشركة التي كان عليها في فترة الولايتين السابقتين للمجلس أن تبني مستودع سيؤول في ملكية الجماعة و لم تفي بهذا الإلتزام أيصا لحد الآن . والسؤال الثاني الذي طرحه دات المستشار لماذا تم التجديد مع هذه الشركة إبان المجلس السابق رغم خرقها وعدم إلتزامها ببنود الإتفاق ?
 

 حيرتي كانت شديدة وأنا أفرز المعطيات وأعاود التدقيق فيها لعلي أجد مبررا معقولا يستند إلى المنطق وسط كل هذا الضجيج والصراخ الذي ملأ القاعة خلال الدورة وغيب العقل ومعه الصالح العام , وسط ذهول واستنكار من وجوه مواطنين حضرو دورة العبث, ظهروا في حيرتهم يضربون أخماسا في أسداس للمستوى الذي وصل إليه بعض ممن ألقت الساكنة على عاتقهم تدبير شؤونهم العامة .

كشفت المعارضة مرة أخرى عن ورطتها وهي تمضي عكس تيار تدبير الزمن السياسي , لكن كما يقال ليس كل مرة تسلم الجرة فقد وقعت هذه المرة بين نارين !
أمام اختبار أعلى سلطة في الإقليم بعد أن تدخل حرصا على الأمن الصحي للساكنة ,بما ينوطه القانون بعقد دورة استثنائية , بنقطة التداول بشأن تمديد مدة عقد التدبير المفوض لمرفق النظافة وجمع النفايات المنزلية مع الشركة المفوض لها لمدة ستة اشهر إضافية , ووقعت من جانب ثاني أمام اختبار جدي أمام الرأي العام الذي بات يتابع إنفجار” جرة” المعارضة وتطاير “شقوفها”  ليخرج في النهاية منها مجرد فأر يقرض حبل الزمن ويضحك على الجميع .

فورطة المعارضة كانت مكشوفة للعيان بسقوطها في وحل العبث والتسفيه , وهي ترفض المدة التي اقترحها عامل الإقليم للتمديد لستة أشهر للشركة المفوض لها وهي المدة المتطلبة في التمديد على أقل تقدير , وصوتت في المقابل لمقترحها في التمديد لثلات أشهر فقط  , وهي تعلم أن هذه المدة غير كافية لاستكمال المساطر الإدارية , ومتطلبات الصفقة التي تتطلب مناقشتها من طرف الوزاراة والمصالح المعنية وإعلانها في الجرائد.
فعلى من تضحك المعارضة?
ولم تسعف ملاحظات ممثل العمالة خلال الدورة  في تني المعارضة عن غيها ورهنها لمصالح الساكنة في لعبة “الغميضة ” الغير مدروسة .
ورب ضارة نافعة فلم تعي المعارضة من حيث لا تدري بأنها بهذا الرفض المسموم أو التصويت بنعم , للتمديد للشركة  لمدة ثلات أشهر بدل ستة أشهر و التي اقترحها عامل الإقليم كمدة معقولة , بأنها ستنهي العقدة مع أوزون لكن بتكاليف باهضة سيأديها المواطنون, لأن التجديد مع الشركة المفوض لها يكون  لمرة واحدة فقط كما ينص على ذلك القانون ,وبالتالي ستنتهي العقدة عند انتهاء الفترة المحددة للتجديد انتهاءا نهائيا .
مرة أخرى , يتضح أن المعارضة المزركشة تتمترس ضد مصلحة المدينة ولا تجيد غير  رمي الحصى في حداء المجلس لتحقيق أنانيات جريا وراء أحلام السلطان سليمان .

وارتعدت بعض فصائل من المعارضة من تدخل أحد النواب بالمجلس والذي طالب بتطبيق الفصل 72 بحل المجلس واعادة الانتخابات , فيما تبجحت أصوات أخرى بأنها ستكتسح هذه الانتخابات الجزئية لو تمت , وذلك في مزايدات لاتسمن ولاتغني من جوع خاصة وأن القفف والدوران على المرشحين البرلمانيين مسرحية باهتة قد إنتهت” وعاق ” بها الجميع.
وبكل حسرة شاهدنا خلال الدورة كيف أن نائب للرئيس يصرخ بأنه أصبح مهددا في سلامته الجسدية , وأن زوج مستشارة من الأغلبية أصبحوا يهددونه بالمتابعة القضائية لمجرد أنه بارطاجا ” تعليق” !
هزلت والله !

وفي النهاية توجب نقل ملتمس العديد من أوساط الساكنة لرئيس المجلس البلدي بضرورة عمل ما بوسعه من مجهود لإخراج الصفقة في هذه المدة التعجيزية حفاظا على الأمن الصحي للساكنة .
 فهل سيحقق الدكتور حفيظ وشاك هذا التحدي ومن تم توجيه لكمة “بالكاو” إلى الأحلام الوردية للمعارضة, وحدها الأيام القادمة كفيلة بالإجابة .
كدنا ننسا أن نشير إلى غريبتين من الغرائب والأولى تتعلق بمنح رخصة سكن لمنزل لم يشرع في بنائه لحد الآن و الثانية تتعلق بكاميرا خفية لعنصرين مثلوا الشرطة المائية !

الحفيظ الله !

  

 

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة