في الكذب والسياسة المدخل لفهم المسألة… معارضة “نو نو” والقضية فيها” إن “

admin
2022-04-19T22:17:10+03:00
غير مصنف
admin19 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات
في الكذب والسياسة المدخل لفهم المسألة… معارضة “نو نو” والقضية فيها” إن “

في الكذب والسياسة المدخل لفهم المسألة… معارضة”نو نو” والقضية فيها” إن ”
بقلم: كاتب لا يحب الظهور
أنا لا أكره السياسة بيد أنه كان لي دائما رأيا آخر في الصراع السياسي لأنه غالبا ما يدار عبر الكذب وأنا _وأعود بالله من قولها_ أمقت الكذب والكذابين من السياسيين الذين يثيرون شفقتنا , فهم يعلمون أننا نعلم بأنهم يكذبون علينا ومع ذلك يستمرون في إمطارنا بالكذب وإطلاق “السلوقيات” , في كل مناسبة من كل حدب وصوب تم “يبرققون” فينا عيونهم ثارة أخرى وكأنهم صادقون !
 لذلك فأحسن منهج للحكم على الصراع السياسي برأيي _إدا كان لي رأيا طبعا_  لا يكمن في إخضاع بعض السياسيين إلى جهاز كشف الكذب , فلو أخضعناهم جدلا  إلى مثل هذا الجهاز وهم يتكلمون أمام الميكروفونات , لن يكف الجهاز عن الرنين و إطلاق صفارات الإندار  وربما إحترق له “الفيزيبل ” ! 

خدها مني ولا تخف ,فلكي تحكم على موقف السياسيين توجب الأخد بمنهج تفكيك بنية “الزعت ” . ومن مفاتيح هذا المنهج, أن ترصد أولا مواقف السياسيين بين الأمس واليوم !

وأنا أتفحص عمي “يوتوب” عثرت بالصدفة على مشاهد من تدخلات أبطال البلوكاج في الفترة السابقة للمجلس البلدي لصفرو, وليس صدفة أنهم هم أنفسهم من شمروا أيديهم ووضعوا مرة أخرى العصى في عجلة المجلس , أثار انتباهي أن نفس المبررات التي برر بها هؤلاء تعطيل المجلس السابق لسنتين و أشهر , هي نفسها التبريرات التي يلوكونها اليوم لتعطيل المجلس الحالي وهي كالتالي:  الاستبداد القرارات الإنفرادية ..وباقي الرماد الذي يدرونه في العيون فما أشبه اليوم بالأمس !
ومن المضحكات حقا , أن المعارضة هاجمت بالأمس عضوا بالمجلس البلدي متورط في ملفات فساد , واعتبرته خطا أحمر بل انتقدت إسناد رآسة لجنة له , واليوم أصبح هذا العضو خطا ورديا ,بسطت له المعارضة السجاد الأحمر لتعانقه بالأحضان والقبلات وترش فوق رأسه ماء الورد وهي تغني” بالجاوي والصلبان ولي فيه الحال يبان”, ليتبين في النهاية أن لاخط يستقيم لدى المعارضة وأنها لاتعرف سوى ترديد شعار :”معنا أم مع غانا”.

ومن بهلوانيات هذه المعارضة المزركشة , أنها أصبحت تضم وجوها من العدالة والتنمية ومن قاموا” ببولكتهم” في التجربة السابقة , وقبائل” بني نونو” المستعدين دائما بتبديل البندقية من هذا الكتف لهذا الكتف !

وهي كما رٱها بعض المحللين أي المعارضة لم تقدم أي جديد للمشهد السياسي بالمدينة إلا تأزيم الوضع والظهور الثاني للإخوان ومن تم ظهور الدجال والله أعلم !

بكثير من الخيبة و الحسرة ,تابعت الدورة السابقة للمجلس الذي لم يعد ينقصه اليوم سوى الممثل عادل إمام وسهير البابلي ليتحول إلى مدرسة للمشاغبين , فقد على فيها الصراخ والعويل وضرب الميكروفونات على الأرض ولطم الخدود و عم الفضاء ” الولولة” و”النرنرة ”  .
“فالجنازة حامية” والميت مجرد دفتر تحملات , والظاهر أن دورة ” الجدبة ” الأخيرة أسقطت أوراق التوت و”التغزاز” عن المعارضة اتجاه الرأي العام, فإدا كانت مبررات عدم تصويتها على الدفتر السابق ينبع بحسبها من أنه جاء من يد الرئيس “الإنفرادي ” وهو “كوبيي كولي” على حد تعبير المعارضين , فما عساها أن تقول لتبرير عدم تصويتها لدفتر تحملات جاء هذه المرة من عامل الإقليم , بحيت لم يعد لها مبرر وأن القضية في الحقيقة فيها “إن” وأخواتها .

والظاهر عندنا بعد دورة “الجدبة” , أن لا مكتب دراسات يفهم ولا رئيس البلدية يفهم ولا العامل يفهم فقط وحدها هذه المعارضة المزركشة هي من تجيد الفهم . والحل لإنهاء هذه المهزلة يكمن في تفعيل مسطرة العزل ضد المستشارين المتورطين في ممارسات ضد مصالح الجماعة والقانون .

بعيدا عن السياسة لازال البحث والتحقيق ساري على قدم وساق في فضيحة 169 مليون عبارة عن بوند دكوموند تورطت فيها مكتبتين , إكتشف أنهما كانتا يوردان المجلس السابق من حاجياته من الورق حتى “فيزيبلات” المصابيح (وأحل الله التجارة وحرم الربى ).

أقول قولي هذا وأرجوا الله أن يغفر لي ولكم واصبروا أش غديروا .

 
 

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة