المجلس دي صفرو ! الحل هو الحل كاسحة الألغام وسيوف العزل

admin
2022-04-13T02:45:11+03:00
غير مصنف
admin13 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات
المجلس دي صفرو ! الحل هو الحل كاسحة الألغام وسيوف العزل

بقلم :كاتب لا يحب الظهور
كلما كتبت ورقة إلا ودورتها بين رحى الكف وقدفت بها إلى القمامة, فأكاد أفقد الرغبة في الكتابة وأنا أطرح السؤال لما نكتب ! تمنيت لو كنت أميا لا أدري ما الكتابة ولا القراءة ولا أجيد غير التفسح بعيناي بصمت في هذا العالم المدهش ,الذي أصبح فيه الجاهلون على رأي شاعر الجاهلية كعب بن أبي سلمى باتوا يجهلون فوق جهل الجاهلين يقررون في مصائرنا .
ليس كل البدايات سعيدة كما يقول الشاعر بيد أن كل البدايات قد تقرر في النهايات هذه الحكمة التي تلخصها دارجتنا بالمثل: “قالوا طاح قالوا من الخيمة خرج مايل” , وكان بديهيا أن يصل مجلس صفرو إلى البلوكاج” نامبر تو ” لسببين أولاهما هو أن البلوكاج أصبح للبعض تقنية للإرضاخ ووضع رئيس المجلس في الجيب الصغير والسبب الثاني يكاد يكون مضحكا كموقف آثان الحمار الوحشي المخطط بالأبيض والأسود التي احتارت في أي خانة ستضع حبيبها فلا هو بالأبيض المخطط بالأسود ولا هو بالأسود المخطط بالأبيض , ويا سعد ما جاك سعد .

هكذا صار يبدو المجلس الجماعي لصفرو بعد أن خططه العابتون والبكاؤون” المقشبون” بهمومنا بالأبيض والأسود فأصبح مثل حمار وحشي يلعب بقميص الجيفونتيس , وأمام كل المشاهد المضحكة لمعارضة آخر الزمن في دورات الفوضى والكلام جاء الحل في الحل ولا حل إلا بحل المجلس يعني “نفركعو الرمانة وكل واحد يمشي مورا شغلو ” هكذا قرر النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، حفيظ وشاك عن دائرة صفرو أمام مشاهد المواقف المخططة ، وفي سابقة من نوعها على المستوى الوطني مراسلة وزير الداخلية وعبر رئيس مجلس النواب في شكل سؤال كتابي تحت موضوع ” حول تمديد عقود التدبير المفوض لمرافق النظافة وجمع النفايات المنزلية ببعض الجماعات الترابية ”ّ.ّ
رسالة لخصت الحالة التي وصلت اليها جماعة صفرو من خلال رفض عناصر من الأغلبية ومعها المعارضة مجتمعة باستتناء صوت العقل لمقترح دفتر التحملات الجديد ورفضها إجراءات التسريع بفسخ العقد مع شركة أوزون التي أخلت بأبسط إلتزاماتها تجاه الجماعة والساكنة على السواء, مع العلم أن عقدتها ستنتهي بتاريخ 21 ماي المقبل .

ووضع رئيس بلدية صفرو في مراسلته الأصبع على الداء عندما تناول في رسالته طامة تمديد العقود دون سند قانوني، عندما أشار في مراسلته بالبنط العريض إلى أن بعض الشركات النافذه في هذا المجال أصبحت قوة ضاغطة تستطيع أن تؤثر على القرارات داخل المجالس المنتخبة والدفع بها إلى التمديد حتى إشعار آخر.
هذا ما أشرنا إليه في المقال السابق إلى أن جبهة رفض دفتر التحملات المتعلق بتدبير النفايات المنزلية تتقاطع في تماس مع تمديد “زطاطة ” مع أوزون, باعتباره حلا مفروضا ولا مفر عنه للهروب من سيناريو تزبيل المدينة .

رسالة البرلماني “حفيظ وشاك” شرح فيها بطريقة تعليل إداري على أن رفض دفتر التحملات من قبل المعارضة ومعهم المندسين داخل الأغلبية خلال ثلاث جلسات متتالية كان ممنهجا على “نو”ولم يتمكنوا من وضع في المقابل أي مقترح أو طلب تعديل أو بدائل في هذا الموضوع، في إشارة منه على أن المعارضة كانت تسعى إلى تمديد العقد موضوع هذه المراسلة.

حفيظ وشاك عاد ليؤكد في مراسلة رسمية سيكون لها ما بعدها على أنه لا مجال للي الدراع و لتمديد عقد التدبير المفوض لجمع النفايات مع هذه الشركة داخل مدينة صفرو، ليفتح الباب مشرعا على مقترح تفعيل المادة 72 من القانون التنظيمي 113.14، كحل لردع البلوكاج المصطنع وجعل أصحاب البلوكاج عبرة في المستقبل.
خيار الحل هو الحل في وضعية المجلس يحيلنا إلى أن الداء قد يكون دواءا عندما يتعذر الشفاء كما قال الشاعر قديما :
“دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ … ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ”

الحل هو الحل ,لأنه سيكون مضحكا أن يستعين الرئيس بكاسحة لإزاحة الألغام التي تم دسها بعناية في مجلس خرج من البداية مايل من الخيمة , كما أن الحل يكمن في الحل لأنه ليس في مقدورنا أن نصدق ناتري “الوش” والفهامات الذين حولوا دورات المجلس إلى مدرسة للمشاغبين .
وإدا كان شبح حل المجلس يخيم على المشهد كسيناريو محتمل لإعادة الإنتخابات فإن سيوف العزل مهندة تشتهي رؤوسا قد أينعت , خاصة بعد التوصيات التي قدمها وزير الداخلية مؤخرا للسادة العمال والولاة لمباشرة العزل في وجه مستشارين ووضع حد للفوضى والعبتية داخل المجالس كما هو حال المجلس” دي “صفرو .

سيوف العزل تصقل جيدا وقد آن لها أن تهوي علي رؤوس قد أينعت ..أمولا نوبة .

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة