منذ عقدين من الزمن ظلت المملكة المغربية شامخة بموقف ملك البلاد محمد السادس المبادر الأول للحفاظ على تراث فاس المعماري والثقافي كعاصمة روحية للمملكة.بوضع الإنطلاقة الفعلية في بداية القرن العشرين لأوراش كبرى تروم إصلاح و ترميم المآثر المعمارية ( السور العتيق والفنادق والأزقةوالأبراج والسقايات والكتاتيب والمدارس العلمية والمساجد التاريخية )و ذلك كله لرد الإعتبار لمدينة الجذب السياحي بفاس كحاضرة عالمية تمتد ل12قرن من الحضارة. وقد رصدت لهذه العملية أغلفة مالية مهمة أشرف على تنفيذها وكالة رد الإعتبار لمدينة فاس يترأسها آنذاك فؤاد السرغيني الذي أغضب الملك إثر زيارته التفقدية المفاجئة التي قام بها في صيف 2014 ليكتشف أن فؤاد السرغيني كذب على جلالة الملك نصره الله بشأن تاريخ بدء الإصلاحات ووجد جلالة الملك في زيارة تفقدية أن المسؤول سابق الذكر لم ينجز سوى 10/100 مما كان مرجوا وهي نسبة أغضبت الملك محمد السادس في نفس السياق تؤكد مصادر لنا أن السيد فؤاد السرغيني لم ينتبه والداخلية لم تنتبه والمسؤولون المحليون وأعوان السلطة وعيونهم لم تنتبه بأن السور العتيق لمدينة فاس قد فتحت من خلاله باب جديدة في سنة 2018 .
سمك السور يتجاوز المتر عرضا ومتران طولا تتساءل عن المسؤول الذي منح ترخيصا المقاولين الذين هدما ما كان يجب أن يصلحوا وهما الفندقين رقم 88 و92 في درب التويزي سيدي بوجيدة
وكيف منح لنفسه الحق في خرق وتخريب وتعييب والتصرف في سور صرفت على ترميمه الملايير ولا يقدر بثمن تراث عالمي باعتراف اليونيسكو وأين كانت ضمائرهم حينما سمحو لأنفسهم إعطاء التراخيص بالثمن الرخيص وخانوا الوطن والملك ندعو لمحاسبة كل المسؤولين عن هذه الجريمة وفتح تحقيق في القضية .
فاس :عادل التاقي مراسل مجموعة الصدى الإعلامية الورقية والإلكترونية
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=12929
عذراً التعليقات مغلقة