من بين المفارقات العجيبة والغريبة تنامي الافعال الاجرامية والتصدي لها بكل ندية ذلك ان المركز الترابي للدرك الملكي بكل تا كيست وايساكن بالحسيمة يضع عناصره نصب اعينهم تثبيت ركائز ودعائم الادارة المواطنة نتيجة تسهيل الخدمات الادارية وتبسيط مساطرها وجعلها في متناول المواطن في احسن الظروف والاحوال فضلا عن تفعيل المنظومة الامنية وبسط الامن لكي ينعم السكان بالسكينة والطمأنينة ومن هذا المنطلق اتجهت عناية المسؤولين الدركيين الى تطوير المنهجية عن طريق تبني استراتيجية مبنية على اسس من العقلانية والواقعية تتماشى والخريطة الادارية والجغرافية للمنطقة التي تمتاز بصعوبة المسالك التي اتخذها بعض المهربين وتجار الممنوعات دهاليز لعبور بضاعاتهم الممنوعة قانونا الى وجهات أخرى وللحد من ظاهرة التهريب وترويج المخدرات وما شابه ذلك رغم التطور الاجرامي تم فرض خطة تكتيكية ومكامن دركية محكمة تجاوزت اليقظة الاجرامية بفعل العقلية الديناميكية والشجاعة الميدانية لرجال الدرك بموازاة استغلال التقدم التيكنولوجي الحاصل على مستوى المعدات المستعملة في كل التدخلات سواء على مستوى ضبط الجريمة ومحاصرة مرتكبيها او على مستوى التدخلات الاحترازية الاستباقية ايمانا بالواجب المهني وتأكيد تقديم الخدمات الانسانية التي أبان عنها رجل الدرك الملكي كما هو الحال في المدن والاقاليم المغربية الى جانب ا كل من الاطباء وهيئة التمريض والسلطة المحلية والوقاية المدنية والقوات المساعدة وفعاليات المجتمع المدني خلال هذا الاجتياح لفيروس كوفيد 19الذي اربك الحسابات العالمية على مستوى المنظومة الصحية حيث تجد عناصر الدرك الملكي حاضرون بكل وطنية ومسؤولية في قلب المعركة التي يفرضها الواقع اليومي للمنطقة . فسلام سلاح لرجال الدرك الملكي بالحسيمة ومراكزها الترابية والقيادة الجهوية .
الصدى السياسي الاعلامي : مراسلة يونس أولقاضي
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=12118
عذراً التعليقات مغلقة