ظاهرة سيئة منتشرة مدمرة لأواصر القرابة وقاطعة لصلة الأرحام، وهي أكل الميراث، واكل مال الورثة، أو استغلال التركة من طرف أحد الأفراد أو بعضهم فقط، وتجد هؤلاء المستغلين أصحاب عرقلة لاستمرار استغلالهم،وقد يظن البعض أن الأمر هين وهو ليس كذلك، فهم يأكلون السحت ويلعبون بالنار، فمن ظلم نفسه في حق من حقوق الله فالأمر بينه وبين الله يستغفره ويتوب إليه، أما من ظلم نفسه باكل مال غير او غصب ارض فعليه أن يؤدي ما عليه لأصحابه في الدنيا ما كانوا على قيد الحياة ويطلب منهم العفو والصفح أما إن ماتوا فلقاؤهم به يوم القيامة، والظلم ظلمات يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون ما المفلس؟))، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: ((إن المفلس من أمَّتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتَم هذا، وقذف هذا، وأكَل مال هذا، وسفَك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإنْ فَنِيَتْ حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه، ثم طُرح في النار))؛ رواه مسلم.
نسال الله السلامة والعافية في الدين والدنيا والآخرة.??
بقلم ابراهيم اشويبة
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=11841
عذراً التعليقات مغلقة