لهذه الأسباب ساكنة منطقة داور تشاكشت تستعطف وزير الداخلية

بداية و قبل كل شئ أود أن اشكر جماعة خزامة على جميع المجهودات التي تقوم بها لصالح جميع الدواوير بهذه الجماعة لمحاربة العزل و التهميش ، لكن هناك بعض القرارات التي يستوجب مراجعتها من بعض الزواية والتي لا تصب لصالح الساكنة و انما العكس ،
ساكنة دوار تشاكشت ترفض قرار فرض الرخصة “البلان” للبناء بسبب عجزهم على اداء مصاريف رخصة البناء و هذا راجع لمستواهم المعيشي ، اغلب الساكنة تعاني من الفقر او تعتبر تحت عتبة الفقر ، كيف يمكن لمثل هذا القرار ان يطبق في المجال القروي الصغير رغم معانتهم مع برودة الطقس و تساقط الثلوج …وصعوبة التضاريس ، كما انهم لا يستطعون سد جميع حاجيتهم فكيف لهم ان يسدو مصاريف رخصة البناء ، يجب مراعاة حالهم على الاقل و اعادة النظر بخصوص فرض رخصة البناء هذا القرار يمكن ان يطبق في المجال الحضري لا في المجال الجبالي ، وكذا الساكنة تبني بالخشب و الحجر لسترهم من البرد و الجوع مثل جميع البوادي ، ساكنة دوار تشاكشت جماعة خزامة تفتقر الى الماء الشروب وتعاني من البطالة و الفقر و الله حالتهم تبكي العين ، هل يعقل مثل هذا القرار ان يطبق في صالح هذا الدوار و في مجال تضاريسه جبلية صعبة ؟ هذا السوؤال يستوجب اعادة النظر في هذا الملف ، قرار فرض رخصة البناء و البلان للبناء فهو قرار خاطئ
ساكنة منطقة داور تشاكشت تطالب من وزير الداخلية و المسؤوليين التدخل في هذا القرار و إلغاء رخصة البناء ،لا تتجاوز هذه الساكنة بضع الاشخاص وكل بنايتهم من حجر وطوب وكلهم من الفئة الفقيرة
نرجو من الوزارة ان تتدخل في هذا الشأن و العثور على الحل لهذا المشكل و إلغاء هذا القرار الغير الصائب تماما.

كما أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله سيدي وزير الداخلية قد أعطى توجيهاته السامية للعناية والإعتناء بساكنة الجبال والمناطق التي ظلت مهمشة .

المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=11409