مند توليه مسؤولية والي أمن فاس المدينة التي تضم ست مقاطعات وأربع دوائر أمنية عمد السيد عبد الاله السعيد الى ضبط و تطهير الخريطة الأمنية لمدينة كانت لحدود السنوات الأخيرة ترتفع فيها معدلات الجريمة والسطو المسلح والضرب والجرح المؤدي الى عاهات مستديمة والتي كانت تراوح 30 حالة سنويا فيما كانت تصل فيها معدلات القتل الى 12 سنويا , اضافة الى الاعتداءات الجنسية التي كانت تصل الى ازيد من 130 حالة سنويا , وعلى مدار مسؤولية الرجل الحديدي كما تسميه الأوساط الفاسية وقاهر المجرمين والي أمن فاس عبد الاله السعيد تمكنت معدلات الجريمة من الانخفاض بالقضاء على البؤر السوداء التي كانت غالبة على أحياء الهامش والحزام المهمش من أحياء وتجمعات سكنية ترتفع فيها البطالة في الأوساط النشطة والكتافة السكانية ويعم فيها كيتوهات الأسمنت , بفظل استراتيجية القرب الأمني والسرعة في النجدة الأمنية التي أنقدت أرواح وممتلكات في عين المكان عبر منظومة الإتصال , ديمومة مركز الإتصال أربع وعشرين ساعة على مثلها وفرق الدعم والسرعة مع المهنية في التدخل أهم اجراءات القوة في الاستراتيجية التي دشنها والي أمن بخطة وتبة نمر على بؤر الإجرام بفاس.
بالموازات طهرت الشرطة القضائية تحت اشراف عبد الإله السعيد أوكار بيع المخدرات والتصدي الى تفكيك عصابات ترويج القرقوبي والإبتزاز وشنت مداهمات لمقاهي الشيشة التي ظلت مرتعا للتغرير بالقاصرات وتهديم مستقبل الثلاميذ .
الأمن العمومي الموزع توزيعا محكما بالعاصمة العلمية أعاد الطمئنينة بدوره الى نفوس الفاسيين دوريات الصقور الذين يعدون من أكفأ الدراجين خففوا كتيرا من ظاهرة حمل السلاح الأبيض والتدخل الميداني لمنع سرقات واعتداءاا , شرطة الخيالة الذين يجوبون التلال والمرتفعات المحيطة بالعاصمة العلمية والتي تشكل منتزهات للأسر ,كلها عناصر مهدت لتسجيل اخفظ معدلات الجريمة في السنين الاخيرة بفاس التي كانت الى وقت قريب تحت سطوة المجرمين والسطو باستعمال السلاح الأبيض .
كما ساهمت الدوريات الأمنية التمشيطية في ايقاع العديد من المبحوتين عنهم اتر مذكرات وطنية ومحلية كان أعلى معذل لها سقوط 30 مبحوتا عنهم أسقطتهم تدخلات العناصر الأمنية بالدائرة 12 التي تعد اكبر دائرة من حيت الامتداد الجغرافي وتضم أحياء الحزام .
عبد الاله السعيد أو عندما يحقق الفهد وثبته على الجريمة بعزيمة رجال ونساء أمن وضعهم في المكان المناسب و عبر تطويق بؤر الجريمة وتجفيف منابعها والحملات الأمنية الاستباقية وأمن القرب كلها نقط قوة تحسب لعقل أمني لا يكل .
مكتب فاس : مجموعة الصدى الإعلامية الورقية والإلكترونية .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=11080
عذراً التعليقات مغلقة