اهتز هدوء قرية با محمد المعتاد يوم أول أمس على احتجاجات غير مسبوقة من طرف الساكنة والتجار وفعاليات مدنية من القرار العشوائي وبدون دراسة لقرار رئيس المجلس الهاني بنقل سوق الثلاتاء الذي عرفت به القرية مند عقود ويعد عمودها الاقتصادي رئيس المجلس الجماعي الهاني” الذي عمر طويلا بحسب السكان بالجماعة وما شفنا منو حتى حاجة” يقول مواطن , وجد نفسه في ورطة كبيرة ربما ستعصف بمشواره مع التظاهرة الغاضبة التي شارك فيها حوالي ألف مواطن ومواطنة من قرية با محمد .
وقال متدخل في مكبر الصوت امام حشد من المواطنين ” ما بقيناش باغيناه يكون رئيس مابقيناش باغيين وراقنا يسنيهوم لينا فاس واضاف امام تصفيقات جمهور غفير غص به وسط قرية با محمد لو كان كايحشموا يستقلوا , وذكرت امرأة من المحتجين ان قرية بامحمد بناسها وبشرفائها معروفة مند القدم بسوقها وهزت المرأة البامحمدية ورقة حمراء في وجه رئيس المجلس الجماعي وقالت له امام تصفقات مئات من المحتجين في مكبر الصوت: “إن القرية هي لي دارتليك الشان وطلعات ليك الطناش ما بانوا ليك غي البياعة والشرايا تقطع عليهوم رزاقهوم و دعت عليه غضبا “سير يا الهاني الله يتليهالك يجيبالك .. ” غضبا من قراره العشوائي بنقل سوق الثلاتاء والذي أغضب القرية عن بكرة أبيها في احتجاجات جماهرية.
وتدخل بائع من السوق قائلا :” أي حجوي و البوعادلي وأي من بوشابل كيجي للقرية يتسوق أي من ولاد جامع كيجي للقرية يتسوق من الغرب ولوداية كولهوم كيجيو لهاد لقرية يتسوق وحنا ما باغيينش السوق يتحول من بلاصتو “.
ولازالت قرية بامحمد تعيش غليانا شعبيا على القرار العشوائي لرئيس المجلس الجماعي بنقل سوق الثلاتاء إلى طريق لمحاميد .
مكتب:فاس لمجموعة الاعلام الصدى الورقية والالكترونية
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=11056
عذراً التعليقات مغلقة