جابت موجة من السخرية الفضاء الأزرق من التدبير السيئ للعمدة الجديد البقالي لمدينة فاس , فمن تراكم النفايات و الأزبال بأحياء الحزام وخارج أسوار باب فتوح إلى أزمة النقل وعدم تغيير أسطول حافلات سيدي باص وعدم احترام هذه الشركة لدفتر التحملات إلى المتارس الحديدية التي أصبحت على جنبات الطرق تمنع تنقل سليم للمواطنين , يمتلأ الفضاء الأزرق بسخرية الفاسيين من سوء تسيير عمادة فاس وغياب برنامج لانقادها من الفترة السيئة والارتجالية للأزمي وكتب مواطن على صفحته تهكما من استعداد مدينة فاس لاستقبال تنظيم الألعاب الأولمبية فضيحة و غباء منقطع النظير
“هذا شارع بمدينة فاس بطريق صفرو، و حتى يمنعوا الباعة المتجولين من افتراش الأرض قامت الجماعة بو ضع هذه الحواجز ! لكن السؤال العظيم هنا ؟ هو من أين سيمر الناس ؟ هذا رصيف للساكنة يا جهلاء ” وختم تدوينته بأنها مهزلة .
في ما كتبت فاطمة شناوي على صفحتها بالفايسبوك ” تجربة البقالي العمدة الجديد في تسييره هو متحور جديد لسلالة تجربة العدالة والتنمية ” في اشارة الى العشوائية والارتجال .
وفي الموضوع قال محمد ن : “أن البقالي ليس هو من يسير فعليا مدينة فاس بل هناك أشخاص وراء الستار بعمادة فاس لهم نفوذ وقوة وهم من يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة بالعاصمة العلمية ” .
وبين الازبال وارتجالية التسيير وضيق حافلات النقل العمومي واهترائها يظل المواطن الفاسي في حيص بيص .
مكتب فاس : لمجموعة الصدى الاعلامية الالكترونية والورقية .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=10900
عذراً التعليقات مغلقة