أشادت بعض وسائل الإعلام بالجارة الشمالية بالعمل الذي تقوم به الدبلوماسية المغربية التي يقودها ناصر بوريطة للولاية الحكومية الثانية على التوالي، خاصة فيما يتعلق بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء والاستثمارات الإسرائيلية بالمغرب.
في هذا الإطار، قالت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، إن الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على إقليم الصحراء نتج عنه تشكل “مغرب جديد” في ظرف سنة واحدة، وأحدث “سيناريو” وواقعا جديدا على مستوى المنطقة المغاربية.
واعتبرت “لاراثون” القريبة من دوائر القرار الرسمية بإسبانيا، أن الرباط عملت على مدى الاثني عشر شهرًا الماضية، على تطوير أجندة تعاون مكثفة مع تل أبيب، ما أثمر سلسلة متنوعة من الاتفاقيات في المجالات التجارية منها والعسكرية وقطاع الطاقة والثقافة.
وشدد المصدر ذاته، أنه “لا يمكن فصل اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة على المستعمرة الإسبانية السابقة والتحالف الجديد مع إسرائيل عن العمل الجاد والحازم للدبلوماسية المغربية خلال العام الماضي”، مشيرا إلى أن “العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا كانت إحدى الضحايا الرئيسية لهذه الدينامية.
وترى الجريدة ذاتها، أن المغرب انتظر بعد إعلان أمريكا اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، نفس الموقف من شركائه الأوروبيين؛ بدءً من إسبانيا، التي يتهمها المغرب بالقيام بمناورة دبلوماسية حتى تراجع إدارة بايدن موقفها من الصحراء، مبرزا أن ذلك ما تسبب في اندلاع أزمة بين البلدين، خاصة مع استقبال إسبانيا زعيم البوليساريو والرد المغربي الذي كان حازما على مستوى الحدود بين البلدين.
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=10759
عذراً التعليقات مغلقة