تلقى طاقم جريدة أخبار الفجر المغربية بكامل الأسف خبر الإعتداء على الزميلة الصحافية مريم الزكراوي إثر تعرضها للإعتداء من طرف شخص يشتغل بالمستشفى الإدريسي (الغابة) يحمل إسم حمامة وبحسب تفاصيل الحادث الذي هز الجسم الصحافي .
فقد كانت الزميلة مريم الركراوي قد انتقلت إلى المستشفى قصد التحقق الصحافي بعد أن وصلتها أنباء تؤكد على أن سيدة حامل توجد بقسم الولادة بمستشفى الإدريسي، رفضت إدارة المستشفى توليدها وذلك لعدم توفرها إعلى مبلغ 500 درهم، وبعد ذلك قاموا بإرسال المرأة الحامل إلى مستشفى مدينة الرباط لترجع مرة أخرى إلى مستشفى الغابة بالقنيطرة بعد أن تبين لأطباء الرباط أن لا حاجة لولادتها بالرباط وهكذا قضت السيدة تتنقل بين المدن وهي في حالة مخاض.
اتصلت الصحافية وفق ما يمليه عليها ضميرها المهني مريم الزكراوي بعائلة السيدة والتي كانت بالمستشفى الإدريسي، وأخذت شريط فيديو توثق فيه كلام العائلة ، إضطرت الصحافية للإتصال بالسيد المندوب فرحب بها لكنه نفى نفيا قطعيا الواقعة ونصحها بالإتصال بالحارسة العامة للمستشفى فرحبت بها هي الأخرى وأعطت معلومات تؤكد ما قاله المندوب.
لكن بعد ذلك االإتصال جائت الحارسة العامة فٱضطرت مريم الزكراوي للخروج والوقوف خارجا بعيدا عن الحارسة العامة والمتصل وهو نفس الشخص الذي اعتدى على الصحافية وجاءها ينفض في وجهها ويقول “حتى أنا صحفي ” فالمتصل هو طبيب بالمستشفى وقد أشهر في وجه الصحافية “معندكش الحق تصويري” وسأتصل بالمحامين.
وقد أدان طاقم الجريدة و صحافيون بشدة هذه الأفعال والتي تمس بمزاولة الصحافيين لمهنتهم وعملهم بحسب ما يملي عليهم ضميرهم المهني في إبلاغ الجمهور عن الحقائق ، واعتبر الصحافيون و الصحافيات أن هذا الإعتداء الأرعن من طبيب كان من واجبه أن يكون في قاعة التطبيب بدل أن يرتدي قفازة ملاكم ولسان سليط ليصب غضبه على صحفية كانت تؤدي واجبها اعتبر الجسم الصحافي أن الاعتداء على الزميلة مريم الركراوي من طاقم أخبار الفجر المغربية بمثابة الإعتداء علينا جميعا .
خولة شكراني
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=10341
عذراً التعليقات مغلقة