الشريف سيدي مومن بنعلي
يُجمع المغاربة، بمختلف أجيالهم، على أن الملك الراحل الحسن الثاني كان مدرسة قائمة بذاتها في فن الخطاب السياسي والتواصل مع الشعب. فقد كان، رحمه الله، يخاطب المغاربة بلغة تجمع بين الحزم والحكمة، وبين العقل والعاطفة، في توازن نادر يجسد عمق شخصيته وحنكته القيادية.
لم يكن خطابه موجهاً فقط للعقول، بل كان يخاطب الوجدان الوطني، يحفّز الهمم ويزرع روح المسؤولية والانتماء. وبين صفحات التاريخ، سيبقى الحسن الثاني رمزًا لمرحلة حاسمة في بناء الدولة المغربية الحديثة، قائداً واجه التحديات بثبات، وترك إرثاً من الفكر والرؤية الاستراتيجية التي ما زالت تلهم الأجيال.
Source : https://assadaassiassi.com/?p=43416





Sorry Comments are closed