قبل الشروع في متناول هذا الموضوع ينبغي ان نشير الى جغرافية منطقة الحسيمة التي تعرف نوعا ما طبوغرافية معقدة على اعتبار كونها تتواجد بسلسلة جبال الريف هذه المنطقة رغم التحدبات في مسالكها فإنها تتوفر على معطيات طبيعية مهمة تؤهلها لتدخل المجالات السياحية فضلا عن البنى التحتية والمرافق العمومية القابلة لاستقطاب استثمارات حقيقية من شأنها ان تساهم بكيفية شمولية في التنمية المحلية و من بين الامور التي استأثرت باهتمام المتتبعين أن الحسيمة وأحوازها تعرف نهضة امنية فاعلة بحكم الاستراتيجية التي أقدم عليها المسؤول المباشر على جهاز الدرك الملكي بالحسيمة والتي تستند على أرضية صلبة قوامها استتباب الامن في المناطق القروية والمداشر النائية وبالتالي تفعيل اللامركزية وتقريب الادارة من طرف المواطنين وذلك بإحداث مراكز الدرك الملكي تتماشى و الخرائط الإدارية والجغرافية ومن هذا المنطلق يعتبر مركز الترابي للدرك الملكي بالنفوذ الترابي ايساكن والجوار نموذجا للمنظومة الامنية والخدمات الادارية حيث عمل المسؤول رفقة مساعديه من عناصر الدرك الملكي على تحويل هذا المركز من حالة السكونية الى الفعالية والديناميكية ورغم صعوبة المسالك وتمويه وتوهيم شرذمة بشرية منحرفة تحترف انشطة منافيةةللقانون تجد الكل مجند وحاضر في قلب الحدث الذي يفرضه الواقع اليومي للمنطقة وارقام السجلات تؤكد بعمق نجاعة وفعالية التدخلات الاستباقية الامنية فضلا عن تسهيل مأمورية المرتفقين الذين يتقاطرون على هذا المركز لقضاء مآربهم الإدارية في ظروف حسنة تحية لهؤلاء الرجال الافذاذ عناصر الدرك الملكي بمختلف الرتب والمصالح بالحسيمة والنواحي .
Source : https://assadaassiassi.com/?p=40329
Sorry Comments are closed