لم يعد المثل الدارج ” الفقيه لي كنا كنتسناو باراكتو دخل للجامع بلغتو” مثلا يكفي لثمتيل ما يحصل من عبث في الشأن المحلي من طرف مستشارين اوستغلال للنفوذ , بل الصحيح هو أن نقول :” دخول أمبارك بحمارك” .
فبالأمس كانت دورة استثنائية معلنة ليتم تأجيلها قيل لعدم تمام النصاب القانوني دون ان يتحمل المجلس توضيحا في الموضوع للرأي العام المحلي , فيما تورط مستشارين في مخالفة تعمير بعد أن اكترى مستشار من مستشارة مرٱب لتحويله الى مشروع وقد تدخلت القائدة الجدية لتحرير محضر في الموضوع والغريب أن المستشارة صاحبة المرٱب هي نفسها ممتلة لجنة التعمير بالمجلس البلدي وهي المفروض فيها تطبيق مقتظيات القانون , وقال مواطن أن رغم تحرير المحضر من طرف القائدة استمر الحفر داخل المرٱب بما يفيد ان المعنيين داسوا على القانون ودخلوا في لعبة “لوبرا دوفير اليد الحديدية ” مع السلطات المحلية.
في نفس الموضوع عمد مستشار الى الاعتناء بالأحياء التي تؤدي إلى تجزئته بالتزفيت والمصابيح ” ليزين سلعته” بحسب متحدث والذي أضاف كيف يعقل أن أحياء بكاملها تعيش على التهميش فيما يتم إختيار المداخل التي تؤدي إلى تجزأت المستشار .
العبث لا ينحصر في “كلها كيجري على مصلاحتو” بل يتمادى إلى ظاهرة غريبة كون مستشار من الاتحاد الاشتراكي فظل البقاء في المعارضة فيما مرشحين من نفس الحزب ضمن الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي في ظاهرة لم تعرفها مجالس العالم حتى في جزر الهونو هونو .
هءا العبث فجر موجات من السخرية على منصات التواصل وأصبح حديث الشارع .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=11083
عذراً التعليقات مغلقة